يبدو أن مغني الراب الأميركي كاني ويست ألغى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب أن أثار جدلا متزايدا عبر منصات التواصل الاجتماعي. واختفت الصفحات الخاصة بكاني على موقعي انستغرام وتويتر في وقت متأخر من أمس الأول. وأثار كاني انتقادات مؤخرا بعد أن استخدم مواقع التواصل الاجتماعي ليطالب بإلغاء التعديل الـ 13 بالدستور الأميركي، الذي انهى العبودية عام 1865، كما أعرب عن دعمه للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلقت المغنية لانا ديل ري على صورة نشرها كاني لقبعة مكتوب عليها "اجعلوا أميركا عظيمة مجددا"، قائلة "ان يصبح ترامب رئيسا كان بمثابة خسارة للدولة ولكن دعمك له يمثل خسارة للثقافة". ونشر كاني ويست تغريدة قبل فترة وصف فيها الرئيس ترامب بأنه مثل أخيه، كاتبا: "ليس عليك الموافقة على سياسات ترامب لكنهم لم يستطيعوا ان يجعلوني ألا أحبه. كلانا مفعم بالطاقة. إنه أخي. أحب الجميع. لا أتفق مع كل ما يفعله أي شخص. هذا ما يجعلنا فريدين. ولدينا حق أن نفكر باستقلالية". وتابع: لو أصدقاؤك قفزوا من فوق جسر ليس عليك فعل المثل. إنها معركة أن تكون نفسك. فكرة ترامب بالنسبة لي 50/50 لكني لا أقول لأنصار هيلاري ألا يدعمونها، أحب هيلاري أيضا. ويشار إلى أن ويست أغلق صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل، حيث كان قد أغلق صفحته على موقع تويتر لنحو عام، ليعود في أبريل الماضي. كما أغلق صفحته على موقع انستغرام في مايو 2017، ليعيدها لمدة أسبوع في فبراير الماضي قبل أن يغلقها في عيد الحب.
مشاركة :