طالب المستثمرون في قطاع التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية بدعم القطاع وتعزيز مشاركته من خلال العمل على معالجة الصعوبات التي تعترضه وتوفير العديد من وسائل الدعم التي تساعد القطاع على تحقيق المشاركة الإيجابية ذات الجودة في كافة عملياتها . جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لمشتركي غرفة الشرقية في قطاع التعليم ، والذي حضره مدير إدارة التعليم الاهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم محمد بن عيد العتيبي ، إذ تم تبادل وجهات النظر حول المقترحات المتعلقة بتنفيذ توصيات المقام السامي الكريم لتعزيز مشاركة القطاع الأهلي في المملكة إضافة لبعض المشروعات الخاصة بدعم القطاع وكذلك مناقشة القضايا المتعلقة بالاستثمار في المنطقة وآليات تطوير القطاع التي يتم العمل عليها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة . وشهد اللقاء الذي اقيم مؤخرا استعراض أبرز القرارات ذات العلاقة بالتعليم الأهلي والأجنبي، بم فيها جهود ودور الوزارة في مشروعات برامج التطوير . وبحث المشاركون في اللقاء ومنهم أعضاء لجنة التعليم بالغرفة موضوع الخدمات الإلكترونية، وتأثيرها على مستثمري القطاع وتحسين الجودة، بالإضافة الى تنظيم المرافقين والمرافقات (نظام أجير )، وكذلك آلية تجويد العمل بالمؤسسات التعليمية الأهلية والأجنبية ومعالجة الصعوبات التي تعترضها على مستوى المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام.