لندن- كشفت الممثلة كيرا نايتلي عن تعرضها لانهيار عصبي عندما كانت بعمر 22 عاما، شُخص حينها كاضطراب ما بعد الصدمة، في وقت كانت تعاني فيه من التأقلم مع بزوغ شهرتها المفاجئ. وقالت الممثلة إنها أُجبرت على أخذ إجازة عن العمل لمدة عام بعد بطولتها لفيلمي “قراصنة الكاريبي” و”وقائع حب”، وأقرت نايتلي أنه على الرغم من الشهرة التي حصلت عليها إلا أن النقد الذي وُجه لأدائها جعلها تشعر أنها “بلا قيمة”. وقالت إنها كانت خائفة جدا من الخروج من منزلها ومواجهة كاميرات المصورين المطاردين للمشاهير “الباباراتزي”. قالت لمجلة هوليوود ريبورترز إنها عندما تنظر إلى الماضي ترى أن الهرب من هذه الأفلام كان “عملا جنونيا تماما”. وأضافت “من الممتع أن نعيد النظر إليها، تكون من الخارج أشبه ‘واوو، إنها ضربة خلف ضربة خلف ضربة’ ولكن من الداخل، كل ما تسمعه هو الانتقاد، فعليا”. وأشارت إلى أن نقص تدريبها التمثيلي جعلها تركز على الجانب السلبي. واستمر ذلك حتى بعد ترشيحها لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها في فيلم “كبرياء وهوى” في عام 2005. وقالت ناتلي إن مطاردة الباباراتزي لها جعل من أمر مغادرتها للمنزل “أشبه بخوض معركة” كل يوم. وكان نحو 20 مصورا فوتوغرافيا يلاحقونها في ذلك الوقت.
مشاركة :