وصول وفد سعودي إلى أسطنبول للتحقيق في اختفاء خاشقجي

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في اسطنبول عن وصول وفد أمني مكون من محققين سعوديين السبت، بناءً على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي الشقيق، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء المواطن السعودي، جمال خاشقجي. واستهجن المصدر بشدة الاتهامات العارية عن الصحة، التي نشرتها وكالة «رويترز» للأنباء، نقلاً عن مسؤولين أتراك، أن المواطن السعودي، جمال خاشقجي، قد قُتِل في القنصلية السعودية في اسطنبول، مشككاً في أن تكون هذه التصريحات صادرة عن مسؤولين أتراك مطلعين أو مُخوّل لهم التصريح عن الموضوع. وأكد المصدر حرص المملكة على سلامة مواطنيها أينما كانوا، ومتابعة السلطات السعودية المختصة بهذا الشأن ومعرفة الحقيقة كاملة. من جانبه، وصف القنصل العام السعودي في اسطنبول، محمد العتيبي، تصريحات بعض المسؤولين الأتراك حول تواجد المواطن السعودي خاشقجي داخل القنصلية بـ«المؤسفة»، وذلك لاعتمادها على روايات أشخاص، عِوضاً عن أن تكون التصريحات مبنية على الحقائق أو الوقائع. وقد شنت وسائل إعلام تركية وقطرية حملة منظمة ضد السعودية على خلفية انتشار أنباء غير صحيحة عن مقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية باسطنبول، في حين نفى مصدر سعودي مسؤول هذا الكلام جملة وتفصيلاً. وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والوطن العربي بالحديث حول هذا الموضوع فكان للكتّاب والصحفيين والناشطين على مواقع التواصل كلمتهم للدفاع عن المملكة ووضع النقاط على الحروف في هذه القضية الغامضة التي يرى الكثيرون منهم أنها مؤامرة ومكيدة استخباراتية دبرت بإحكام بغرض النيل من سمعة السعودية والإساءة إليها. يقول الكاتب تركي الحمد في تغريدة له على تويتر: «حكاية اختطاف وقتل جمال خاشقجي لم يستوعبها عقلي. لو كانت السعودية تريد به شراً لفعلته خارج القنصلية وبطرق متعددة، وفي أي مكان. ولو كان لدى خاشقجي شك في أنه يمكن أن يصاب بأذى، فكيف يذهب إلى القنصلية؟ الحكاية وراءها قوى استخباراتية غير سعودية، فالفبركة في الحكاية واضحة جدا..». فيما غرد عضوان الأحمري: «جميع الصحف العالمية والوكالات تعتمد في موضوع اختفاء المواطن السعودي الكاتب جمال خاشقجي فقط على خطيبته. السعودية نفت وجوده على أراضيها أو في القنصلية، القنصلية اليوم استضافت وكالة رويترز للتجول بداخلها. البحث عنه وتأمين سلامته وكشف ملابسات الاختفاء مسؤولية السلطات التركية. وكتب المحامي سعود مطلق السبيعي: «سعد الفقيه والمسعري وغيرهما معارضون للسعودية بكل بذاءة وقلة أدب ولديهم قنوات فضائية ورغم ذلك لم تتعرض لهم السعودية طوال عشرين سنة بأي أذى، فكيف نتصور أن تفعل ذلك وبطريقة غبية مع جمال خاشقجي وهو أكثر أدباً واحتراماً ولا يُخشى ضرره..!». وكتب الناشط «قس بن ساعدة» تغريدة أخرى قال فيها: «محاولة إلصاق تهمة قتل خاشقجي على المملكة العربية السعودية هي محاولة بائسة ومضحكة ويرفضها العقل والمنطق ولو أرادت المملكة اتخاذ هذا الطريق فمن الأولى قتل سعد الفقيه له قنوات، 30 سنة يسب ويشتم بالفعل هي مسرحية جمال خاشقجي ويلخصها هذا التناقض! وبعض أتباع عزمي بشارة حذفوا تغريداتهم». وتساءل الإعلامي منصور الخميس في تغريدة له «أن يعلم هؤلاء الأشخاص مصير جمال خاشقجي قبل حتى الأجهزة الأمنية التركية فهذا دليل على تورطهم بعلاقة مع الجهة التي نفذت عملية الاغتيال وانكشافهم بغباء فكيف استطاعوا التوصل للمعلومة قبل الأمن التركي؟ إلا إذا كانت أجهزة استخبارات نفذت العملية وأوعزت لهم بنشر الخبر!!».

مشاركة :