بددت الهيئة العامة للبيئة ما أشيع عن تلوث الهواء في الكويت، مؤكدة أن نسبة التلوث لم تتجاوز الحدود المسموح بها، ذلك بحسب بيانات رصد الملوثات التي رصدتها الشبكة الوطنية لمتابعة جودة الهواء.ولفتت «البيئة» في بيان لها إلى أنه «يتبع الهيئة 15 محطة بالإضافة إلى 13 أخرى مسانده تمتد من شمال وحتى جنوب الكويت، وفي حال رصد تلك الشبكة لتجاوزات للمعايير الوطنية ستتخذ الهيئة جميع الإجراءات الفنية والقانونية والإعلامية لضمان عدم التأثير على صحة سكان دولة الكويت».وأضافت «حددت اللائحة التنفيذية لهذا الملوث متوسط تركيز 75 ميكروغراماً لكل متر مكعب خلال 24 ساعة، وهذا المعيار مقارب جداً لمعيار كان معتمداً لدى الولايات المتحدة الأميركية في العام 1997، وتم تخفيضه في العام 2002 إلى 35 ميكروغراماً لكل متر مكعب كمتوسط يومي ولا يمكن تخفيضه بدولة الكويت لطبيعة المناخ الصحراوية والتي تتعرض لغبار ليس مصدره بشكل كامل دولة الكويت إنما مصدره إقليمي».وزادت «ما تم في الولايات المتحدة الأميركية من تخفيض جاء بسبب إمكانية التحكم بهذا النوع من الملوثات، لأن مصدره صناعي بالإضافة إلى خطورة تأثيره على صحة الإنسان لما يحمله من مواد كيميائية ناتجة عن النشاطات الصناعية والذي يختلف بشكل كبير عن ما تتأثر به دولة الكويت والناتج عن العوامل الطبيعية».