دبي: زكية كردي افتتحت صباح أمس دار «سوذبيز» للمزادات معرض الخريف في مركز دبي المالي العالمي، ويستمر 4 أيام، ويضم مجموعة مجوهرات نادرة ولوحة بورتريه حرفية بريشة رامبرانت وأفضل الساعات القديمة والحديثة، إضافة إلى أهم الأعمال الفنية البارزة من عصر الفن الإسلامي الكلاسيكي، والأعمال الفنية الساحرة التي رسمتها أنامل أهم الرسامين العرب، بينهم محمد كاظم وحسن شريف وعبد الرحمن السليمان ومنيرة القاضي.تقول دانييلا ماسكيتي، رئيسة قسم المجوهرات في «سوذبيز أوروبا»: عندما اندلعت الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر، سارعت الملكة ماري أنطوانيت إلى جمع مجوهراتها عازمة الهرب إلى بلجيكا، لكن المجوهرات وحدها هي التي انتقلت إلى أختها في بلجيكا، بينما لم تتمكن أنطوانيت من الهرب، وتم سجنها وعائلتها في فرنسا، ومن ثم انتقلت هذه المجوهرات إلى ابنتها في فيينا بعد أن خرجت من السجن، وهكذا تنقلت إلى أن وصلت أخيراً إلى عائلة بارما التي تملكها حالياً.يضم المعرض عشرة أعمال فنية من أصل 66 عملاً فنياً معروضاً في لندن تم جمعها في الأصل من منطقة الخليج، كما أشار أشكان باجستاني، مختص الفن العربي والإيراني المعاصر والحديث في «سوذبيز». ويوضح أن خصوصية هذا المعرض تكمن في تسليط الضوء على أعمال عدد من أهم فناني الخليج والشرق الأوسط، مثل محمد كاظم وحسن الشريف من الإمارات، وعبد الرحمن سليمان ومنيرة القاضي من السعودية. وعن أهم القطع الفنية المعروضة في هذا المزاد يقول: «تعتبر لوحة «جنازة» للفنان العراقي محمود صبري وتعود للعام 1961، أما أبرز أعمال الفنانين القدامى، فهي لوحة «دراسة رأس رجل شاب» لرامبرانت وتعود إلى العام 1650». وقال إدوارد جيبس، رئيس سوذبيز الشرق الأوسط والهند: «لاحظنا على مدى عقود من العمل مع جامعي الأعمال الفنية في المنطقة، أن عملاءنا في الإمارات والشرق الأوسط، يقدّرون الروابط الوثيقة بين أفضل ما في الأعمال الفنية القديمة والجديدة».
مشاركة :