قال عضو مجلس النواب البحريني، جمال بو حسن، إن مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، للنظام القطري، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد والسياسة؛ حيث تكبد اقتصاد النظام ، خسائر كبيرة واضطر إلى بيع الكثير من أصوله في صندوقه السيادي الخارجي، وعانت السيولة في البنوك المحلية نقصاً حاداً. كل هذه الأسباب وغيرها أدت إلى هبوط الاقتصاد القطري بشكل ملحوظ.وأضاف بو حسن لصحيفة «البلاد» السعودية، «أمّا على المستوى السياسي؛ فلقد خسرت قطر سمعتها وبعض علاقاتها الدولية بسبب كشف تورطها في دعم الإرهاب ومحاولاتها المستمرة بقلب الأنظمة في بعض الدول العربية اوتدخلاتها السافرة وغير المقبولة في الشؤون الداخلية للدول».وقال إن قطر لعبت دوراً رئيسياً في دعم الإرهاب في البحرين، بالتعاون والتنسيق مع حلفائها إيران والإخوان وقد ثبت بالأدلة واعترافات المدانين ممن تم القبض عليهم بأنهم تلقوا الدعم من قطر، وكذلك التسجيلات الهاتفية بين أذناب إيران وأعمدة النظام القطري .وحول إمكانية تراجع قطر عن دورها التخريبي في الشرق الأوسط؛ قال: لا أظن أن يتراجع نظام «الحمدين» عن خططه الشيطانية في محاولاته البائسة لإحداث الفوضى والانقلابات في الدول العربية ودعمه للإرهاب وذلك لعدة أسباب وهي أولاً: هذا النظام يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمحور الشر الثلاثي «إيران وتركيا والتنظيم العالمي للإخوان»، ثانياً: هذا النظام لديه أجندة خاصة تتوافق مع أجندات إقليمية ودولية لتقسيم الدول العربية وتغيير الأنظمة، ثالثاً: هذا النظام لديه مخطط خارجي لضرب الأمن القومي العربي من خلال تفكيك المجتمعات العربية وخلخلة اللحمة الوطنية فيها، من أجل بسط نفوذه وسيطرته ، رابعاً: ارتباط النظام القطري بالكيان الصهيوني من أجل رسم «إسرائيل» الكبري على حساب الوجود العربي والإسلامي وذلك من خلال التفريق بين القيادات العربية وشعوبها، فالكيان «الإسرائيلي» يقوم برسم الخطط والنظام القطري يقوم بالتنفيذ، لذا؛ لم ولن يتوقف أو يتراجع هذا النظام عن دوره التخريبي في المنطقة.