بغداد: «الخليج»، وكالاتأطلق الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشعبي، أمس الأحد، عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» وتطهير جبال «مال ويران» في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، في وقت أحبطت القوات العراقية هجوماً انتحارياً، وقتلت ثلاثة إرهابيين جنوب غربي العاصمة بغداد، في حين أصدرت محكمة عراقية حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق «داعشي» قتل رجل دين مسيحياً في الموصل.وقال إعلام «الحشد» في بيان، إن الجيش، وميليشيات الحشد الشعبي «أطلقا عملية أمنية مشتركة لملاحقة خلايا «داعش» في جبال «مال ويران» في محيط قضاء تلعفر».وأضاف، أن هندسة الميدان في ميليشيات الحشد الشعبي «شرعت في عملية رفع العبوات الناسفة والمخلفات الحربية التابعة للتنظيم». من جهة أخرى، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، إن «معلومات مؤكدة توافرت لدى الاستخبارات تشير إلى تواجد مجموعة إرهابية في منطقة الإصلاح جنوب غربي بغداد»، مشيراً إلى أن «قوة من العمليات تحركت على الفور وحين اقترابها من المنطقة تم رصد عناصر إرهابية تحاول الاختفاء في منطقة كثيفة بالقصب، إلا أن القوات الأمنية قامت بتطويق المنطقة والشروع في تفتيشها، وتمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة كانوا يريدون القيام بعمليات انتحارية». في غضون ذلك، كشف متحدث عراقي عن أن المحكمة الجنائية المركزية في رئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية، أصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق مدان قام بقتل قس مسيحي بعد خطفه في مدينة الموصل.