قال دبلوماسيون غربيون في مجلس الأمن إن موسكو تتراجعُ تدريجياً عن تفاهمات توصل إليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غويتريس، وتتعلق بمؤتمر الحوار الوطني وطريقة تشكيل اللجنة الدستورية. وأوضح الدبلوماسيون أن التراجع الأول ظهر في الاجتماع الأخير بين دي ميستورا والدول الضامنة الثلاث، حيث طلب ممثل روسيا موافقة النظام السوري على قائمة ممثلي المجتمع المدني. كما وافقت موسكو على طلب النظام بالحصول على رئاسة اللجنة وأغلبية الثلثين، الأمرُ الذي دفع دي ميستورا إلى التلويح بعدم إعطاء أي شرعية لهذا المسار. ظهر التراجعُ الروسي الثاني - وفق الدبلوماسيين الغربيين - في إعلان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن هناك اتجاهاً لعقد مؤتمر ثانٍ لسوتشي في المدينة الروسية أو في دمشق، خلافاً لما توصل إليه غوتيريس ولافروف بأن مؤتمر سوتشي سيُعقدُ لمرة واحدة.
مشاركة :