أعلن محامي زعيم المعارضة الباكستاني شهباز شريف حكماً بحبس موكله 10 أيام، بعد اعتقاله في ملف فساد. ويعني ذلك أنه لن يستطيع المشاركة في حملة ينظمها حزبه، قبل انتخابات فرعية مرتقبة الأسبوع المقبل. وشهباز شريف هو الشقيق الأصغر لرئيس الوزراء المعزول نواز شريف، الذي أصدرت قبل اسابيع محكمة لجرائم الفساد حكماً بسجنه 10 سنين، بعدما عزلته المحكمة العليا من منصبه. واستمعت محكمة تابعة للمكتب الوطني للمحاسبات، لاتهامات موجّهة إلى شهباز بإلغاء عقد في شكل غير قانوني مع شركة تشييد في إقليم البنجاب عام 2014، عندما كان رئيساً لوزراء الإقليم، وسعيه الى إرساء العقد على شركة أخرى في مقابل الحصول على رشوة. ونفى شريف ارتكاب أي مخالفات. واحتشد خارج المحكمة مئات الناشطين من حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف»، مرددين شعارات مؤيّدة له. وكانت السلطات اعتقلت نواز شريف قبل 10 أيام من الانتخابات النيابية التي نُظمت في 25 تموز (يوليو) الماضي، وفاز فيها النجم السابق للكريكيت عمران خان الذي يرأس الحكومة الآن. وأخلي سبيل شريف الشهر الماضي، إلى حين درس طعن قدمه بالحكم. ويعتبر حزب شريف أن اعتقال شهباز يستهدف إضعاف الحزب، قبل الانتخابات الفرعية المرتقبة في 14 الشهر الجاري، لشغل 11 مقعداً في البرلمان و19 مقعداً في المجالس الإقليمية.
مشاركة :