تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة منفذ عملية “بركان” قرب سلفيت بالضفة الغربية التي أسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح ثالث، وشنت حملة مداهمات وتفتيش واسعة في قرية شويكة قرب طولكرم بالضفة بحثا عن المنفذ. وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الاحتلال :”إن جنوده يواصلون ومنذ أمس عمليات البحث عن منفذ عملية “بركان”، حيث تركزت عمليات التفتيش في قضاء طولكرم وقرية شويكة، خلالها تم تنفيذ العديد من الاعتقالات”. وأعلن أدرعي اعتقال 19 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وذلك في سياق الاعتقالات التي يقوم بها الجيش لملاحقة من تنسب لهم شبهات حيازة أسلحة ومقاومة الجيش والمستوطنين. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابتي عتيل ودير الغصون شمال طولكرم، ومنعت عشرات المزارعين من الوصول إلى أراضيهم خلف جدار الضم والتوسع. وقال رئيس بلدية دير الغصون أنور خليل “إن المزارعين فوجئوا أثناء توجههم إلى أراضيهم خلف الجدار بإغلاق البوابتين، ومنعهم من المرور دون إبداء الأسباب”. وأضاف رئيس البلدية في تصريحات صحفية “أن هاتين البوابتين تعتبران المنفذ لعبور ما يزيد عن 300 مزارع يوميا إلى أراضيهم المعزولة خلف الجدار والمزروعة بالزيتون والخضراوات، والبالغة (2500) دونم، تعود لمزارعي البلدتين، والبلدات المجاورة”. يذكر أن قوات الاحتلال أقامت جدار الضم والتوسع العنصري عام 2002، بطول أربعة كيلومترات وبعرض يتراوح ما بين 4-60 مترا، وفرضت مضايقات على المزارعين من خلال منعهم من العبور عبر البوابات الزراعية التي أقامتها، إلا من خلال الحصول على تصاريح، إضافة إلى عدم الالتزام بمواعيد فتح البوابات التي تفتح من الساعة السادسة والنصف صباحا وحتى السابعة والنصف مساء.
مشاركة :