مدير جامعة البترول : حوار ولي العهد أكد أن المملكة لا تقبل إملاءات من أحد

  • 10/8/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نوه مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. سهل بن نشأت عبدالجواد بمضامين الحوار، الذي أجرته وكالة "بلومبيرغ" العالمية، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.وأضاف أن الحوار، الذي تناقلته وسائل الإعلام في كل أنحاء العالم، جاء شاملاً ومعبراً ومستنداً إلى معطيات موضوعية.وقال إن الحوار تطرق، بشفافية وصراحة، إلى ما حققته بلادنا من إنجازات كبيرة رسخت أمنها واستقرارها ودفعت مسيرة تنميتها إلى آفاق جديدة من الإبداع والتطوير ووضعتها على أرضية صلبة واقتصاد متين ووحدة اجتماعية راسخة مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة المجتمع وثوابته.وأوضح أن الحوار تناول كل الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وقدّم إجابات شافية على كثير من التساؤلات المطروحة على مختلف الأصعدة.وقال إن الحوار أكد أن بلادنا ماضية نحو الإصلاح والتطوير وفق رؤية متكاملة ومدروسة وبصفة خاصة في مجال إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي الذي أثبت متانة الأسس التي يعتمد عليها وقدرته على تنويع القاعدة الاقتصادية وتحقيق النمو في وقت يعاني فيه كثير من دول العالم ركوداً واضحاً.وقال إن الحوار أكد في كلمات واضحة جهود المملكة وسياستها الثابتة والمبدئية في مكافحة التطرف والإرهاب وتجفيف منابعة الفكرية والمالية وقيادة تحالف إسلامي عسكري وحلف دولي سياسي لمحاصرة قوى الشر والقضاء عليها.وأوضح أن الحوار، الذي جاء في التوقيت المناسب تماماً، أكد، بوضوح تام، مرتكزات السياسة الخارجية السعودية وقدرتها على التصدي للتحديات، وأهم هذه المرتكزات الدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية والسعي الجاد لتحقيق التضامن العربي والإسلامي من خلال تنقية الأجواء وتوحيد الصفوف ومواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما فضلاً عن السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم ورفض أية ممارسات تهدد الأمن والسلم الدوليين.وأوضح أن الحوار أكد أن المملكة لا تقبل إملاءات من أحد، وأنها قادرة على حماية سيادتها وحريصة على احترام سيادة الآخرين، وأن علاقتها بكل دول العالم يحكمها الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ومن ثم عدم السماح للآخرين بالتدخل في شؤونها الداخلية، وإيمانها الراسخ بالسلام العالمي والاستقرار الدولي والإقليمي، بما يحقق التنمية والرخاء لجميع الدول.

مشاركة :