أعلن المدعي العام البلغاري في مدينة روسه، غيورغي غيورغييف، أن الشرطة تأخذ بالاعتبار في تحقيقاتها في مقتل الصحفية، فيكتوريا مارينوفا، كل الفرضيات سواء الشخصية أو المهنية. لكن كبير محققي الشرطة في المدينة، أعلن أن "هناك احتمالا بأن تختفي الفرضية المتعلقة بالنشاط المهني للصحفية المغدورة في مرحلة لاحقة من التحقيق". وقال المدعي العام، إن الشرطة البلغارية تدرس جميع الفرضيات بشأن مقتل المديرة الإدارية لشركة "تي في أن" التليفزيونية، فيكتوريا مارينوفا التي عثر على جثتها يوم السبت بالقرب من جسر نهر الدانوب في مدينة روسه شمالي البلاد، وقد تعرضت للاغتصاب والسرقة قبل مقتلها. ومع أن كبير محققي الشرطة في المدينة أعلن أن الشرطة تأخذ جميع الفرضيات الممكنة للجريمة بعين الاعتبار"، إلا أنه قال "من المحتمل أن تزول الفرضية المتعلقة بالنشاط المهني للصحفية المغدورة في مرحلة لاحقة من التحقيق"، وذلك على الرغم من أن مارينوفا، أجرت تحقيقات صحفية حول موضوع اختلاس مسؤولين حكوميين في بلغاريا أموالا من مبالغ قدمها الاتحاد الأوروبي لهذا البلد الذي انضم حديثا للاتحاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وأعرب رئيس الوزراء البلغاري، بويكو بوريسوف، عن اقتناعه بأن خيوط الجريمة ستتكشف خلال وقت قصير. وقال رئيس الحكومة: "أنا مقتنع بأن الزملاء في الشرطة الجنائية سيكشفون خيوط جريمة القتل في روسه، إنها مسألة وقت فقط. إن أفضل علماء الجريمة يحققون في الحادث، وقد تم الحصول على عدد كبير من (عينات) الحمض النووي من الجناة المحتملين". وذكرت إذاعة بلغاريا اليوم الاثنين، أن الشرطة تعمل على مدار الساعة، ولكن لا يوجد مشتبه بهم في جريمة القتل في الوقت الحالي. ووفقا للتحقيقات في الجريمة، فإن مارينوفا قتلت نتيجة ضربة على الرأس والخنق. ومن المتوقع أن تقدم الشرطة البلغارية يوم الاثنين معلومات إضافية عن تقدم التحقيق. المصدر: تاس
مشاركة :