وقعت لجنة ميليبول قطر اليوم، اتفاقية شراكة مع "برزان القابضة"، المتخصصة في الاستثمار وتعزيز الصناعات الدفاعية، تصبح بمقتضاها برزان الراعي الاستراتيجي للدورة الثانية عشرة من معرض ميليبول قطر للعام الجاري والمقررة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري. وقع الاتفاقية من قبل لجنة ميليبول قطر اللواء الشيخ ناصر بن فهد آل ثاني، رئيس لجنة ميليبول قطر، وعن برزان القابضة السيد ناصر حسن النعيمي، المدير العام. وإلى جانب رعايتها الاستراتيجية، ستشارك برزان القابضة في فعاليات معرض ميليبول قطر بهدف تسليط الضوء على أحدث الاتجاهات التكنولوجية، وذلك من خلال الشركات التابعة لها، التي تمتاز بالتنوع الكبير من حيث المنتجات والخدمات التي تقدمها في مجال تعزيز القدرات العسكرية والدفاعية. وفي تصريح صحفي عقب التوقيع، أوضح رئيس لجنة ميليبول قطر أن المعرض استطاع خلال دوراته السابقة أن يستقطب كبار الخبراء المتخصصين في مجالات الأمن الداخلي من شتى أنحاء العالم، وأن انضمام برزان القابضة كراع استراتيجي، يسهم في تعزيز مكانة وحضور معرض هذا العام، وخاصة بين أوساط الشركات الدولية، المتخصصة بمجالات الأمن. ومن جانبه ، عبر السيد ناصر النعيمي عن فخر برزان القابضة، كونها الراعي الاستراتيجي لمعرض ميليبول قطر 2018، الذي يعتبر من المعارض المهمة التي تحتضنها الدولة، وتشارك فيه نخبة من الشركات العالمية الرائدة في مجالات الأمن. وأشار إلى أن برزان والشركات التابعة لها تشارك في هذا المعرض بجناح متميز، يمتد على مساحة ألف متر مربع .. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من وضع جميع اللمسات المتعلقة به، والتي تتميز بالتنوع الفريد من المنتجات والخدمات المعروضة. ويسهم معرض ميليبول قطر 2018 للأمن الداخلي والدفاع المدني في تقديم تجارب غير مسبوقة للعارضين والزوار والمشترين ومتخصصي القطاع .. فضلا عن توفير منصة فريدة تجمع بين صناع القرار والمتخصصين بمجال الدفاع المدني والأمن. كما يستضيف ميليبول قطر هذا العام برنامجا حافلا بالندوات الحوارية، وجلسات المناقشات التثقيفية والتفاعلية رفيعة المستوى، إضافة إلى حضور كوكبة من قادة الفكر والخبراء المتخصصين في مجال الأمن من شتى أنحاء العالم. وتغطي أجندة البرنامج ثلاثة مواضيع رئيسية تشمل الأمن السيبراني والتهديدات السيبرانية، والدفاع المدني، وإدارة أمن الفعاليات الكبرى، بحيث يشكل المعرض فرصة طيبة لتبادل التجارب والمعارف المتعمقة، حول أبرز التحديات التي تواجه القطاع الأمني.;
مشاركة :