تعادل سلبي مخيب بين ليفربول والسيتي

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

تساوت أرصدة 3 فرق في صدارة الترتيب بعد انتهاء لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي بتعادل سلبي مخيب، ليتمكن تشلسي من اللحاق بهما بفوزه الصريح على ساوثمبتون 3-صفر. انتهى لقاء القمة بين ليفربول ومانشستر سيتي بتعادل سلبي مخيب، لتتساوى أرصدة 3 فرق في صدارة الترتيب مع لحاق تشلسي بهما بفوزه الصريح على ساوثمبتون 3-صفر. ويملك كل من مانشستر سيتي وتشلسي وليفربول 20 نقطة مقابل 18 لأرسنال الرابع وتوتنهام الخامس. على ملعب انفيلد، لم ترق المباراة الى مستوى الفريقين اللذين يضمان أكثر من ورقة رابحة في صفوفهما، لاسيما في خط المقدمة، وكان بوسع مانشستر سيتي أن يحسمها في مصلحته، عندما احتسب له الحكم ركلة جزاء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق لكن الجزائري رياض محرز أطاحها فوق العارضة. وبدأ الفريقان المباراة بقوة لكن وتيرة اللعب سرعان ما هدأت بعد ذلك طوال الشوط الأول، حيث فشل ليفربول في التسديد بين الخشبات الثلاث للمرة الأولى خلال الشوط الأول في مباراة في الدوري المحلي منذ نوفمبر 2017 ضد تشلسي. وحذا حذوه مانشستر الذي فشل بدوره بالتسديد بين الخشبات الثلاث للمرة الأولى منذ المباراة الأخيرة ضد ساوثمبتون الموسم الفائت. وخسر ليفربول جهود لاعب وسطه النشيط جيمس ميلنر لإصابة عضلية في منتصف الشوط الأول، فحل مكانه الغيني نابي كيتا. وإذا كانت الوتيرة جاءت أسرع في الثاني، فإن الفرص الحقيقية على المرمى كانت ضئيلة، وكانت الأخطر لمحرز الذي سدد كرة زاحفة ابعدها حارس ليفربول البرازيلي أليسون (65). ثم ارتكب مدافع ليفربول العملاق الهولندي فيرجيل فان دايك مخالفة داخل المنطقة على الألماني البديل لوروا ساني فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها محرز وسددها عالية، مهدراً فرصة ذهبية لمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث. يذكر انها المباراة الرابعة التي يفشل فيها ليفربول في تحقيق الفوز في مختلف المسابقات بعد خسارته أمام تشلسي في كأس الرابطة 1-2، وامام نابولي الإيطالي صفر-1 في دوري الأبطال، وتعادله مع تشلسي 1-1 في الدوري ومع سيتي امس. على ملعب سانت ماريز، حقق تشلسي أول فوز بعد تعادلين تواليا مع وست هام وليفربول محليا، وعاد بانتصار مريح على ساوثمبتون. وافتتح البلجيكي المتألق في الآونة الأخيرة إيدين هازار التسجيل بعد مجهود رائع لزميله روس باركلي في استرجاع الكرة، ليسجل الأول هدفه السابع، ويعزز صدارته لترتيب الهدافين (30). وفي مطلع الشوط الثاني، أضاف باركلي نفسه الهدف الثاني من ركلة حرة نفذها البرازيلي ويليان وسددها الفرنسي أولفييه جيرو مقصية، ليتابعها باركلي في الشباك من مسافة قصيرة (50). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، اختتم الإسباني ألفارو موراتا، بديل جيرو، مهرجان الأهداف، عندما غمز الكرة من فوق حارس ساوثمبتون (90+3).

مشاركة :