تفاصيل جديدة حول القبض على الإرهابي هشام عشماوي

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر عسكري ليبي، تفاصيل جديدة حول عملية القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في مدينة درنة شرقي ليبيا.ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المصدر، قوله إن عشماوي الذي قبض عليه بحي المغار بمدينة درنة، كان يرتدي حزاما ناسفا، إلا أنه لم يتمكن من تفجيره بسبب عنصر المفاجأة، وسرعة تنفيذ العملية الأمنية، التي أدت إلى إلقاء القبض عليه.وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد أحمد المسماري، أعلن في وقت سابق الاثنين الموافق 8 أكتوبر، القبض على هشام عشماوي، أحد أخطر قيادات الجماعات الإرهابية في مصر، خلال عملية أمنية في درنة.وأوضح المسماري، أن عشماوي ساعة القبض عليه، كانت معه زوجة زميله الإرهابي عمر رفاعي سرور، بالإضافة إلى أبناء سرور.ومن المرجح أن يكون سرور قد قتل خلال غارة جوية على موقع في مدينة درنة قبل سيطرة الجيش الليبي عليها.وكان عمر رفاعي سرور مفتيا ومنظرا شرعيا لتنظيم القاعدة في ليبيا، وشارك مع ضابط الصاعقة المصري السابق هشام عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" الإرهابي.وعمل عشماوي واسمه الكامل هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، ضابطا في قوات الصاعقة المصرية قبل أن يطرد من صفوف الجيش عام 2011 بسبب أفكاره المتطرفة، وهو متورط في عدد من قضايا العنف والإرهاب.ويبلغ عشماوي من العمر 36 عاما، وكان يعد أحد أخطر قيادات تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي قبل هروبه من سيناء إلى ليبيا، وتفيد التقارير بأنه شكل خلية إرهابية بعد استبعاده من الجيش، ضمت عددا من التكفيريين بينهم 4 ضباط شرطة مفصولين عن الخدمة.ويتهم عشماوي بأنه شارك في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق اللواء محمد إبراهيم عام 2013، ومشاركته كذلك في مذبحة كمين الفرافرة عام 2014، التي أودت بحياة 22 عسكريا مصريا، إضافة إلى مذبحة العريش الثالثة عام 2015، التي أسفرت عن استشهاد 29 عسكريا مصريا.وتردد أن عشماوي كان يقوم بإصدار تكليفات للعناصر الإرهابية المتواجدة في ليبيا ومصر لتنفيذ عمليات إرهابية، انطلاقا من مكان اختبائه في درنة.

مشاركة :