سمو الأمير تسلّم دعوة إلى القمة العربية التنموية في بيروت

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان، صباح أمس، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.كما استقبل سمو الأمير، رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.والتقى سموه، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.كما استقبل سموه، الشيخ صباح الخالد، ووزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية جبران باسيل، حيث سلم سموه رسالة خطية من الرئيس اللبناني ميشال عون، تضمنت دعوة سموه للمشاركة في اعمال مؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة بيروت في يناير المقبل.حضر المقابلة وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.باسيل: مع سمو الأمير تشعر دائماً بفائض من المحبةملف السفيريْن اللبناني والكويتي ... خارج البحث| كتب خالد الشرقاوي |نفى مصدر ديبلوماسي مطلع أن تكون المحادثات التي جرت أمس أثناء استقبال سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية جبران باسيل قد تطرقت لموضوع تبادل السفيرين بين لبنان والكويت، لعدم وجود حكومة تعمل بكامل صلاحياتها في لبنان حالياً، على اعتبار أن الحكومة الموجودة تعكف على تصريف الأعمال فقط بانتظار تشكيل حكومة جديدة.وقال المصدر لـ«الراي» إن الحديث بين سمو الأمير والوزير اللبناني خلال تسليمه لسموه دعوة من الرئيس ميشال عون لحضور القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية التي تستضيفها بيروت يومي 19 و20 يناير المقبل اتسم بالودية والأخوة.وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لباسيل أن الأخير «شعر بعمق محبة أمير الكويت لشعب لبنان ودولته». وأضاف ان الوزير نقل إلى سمو الأمير تحيات الرئيس عون، فيما حمله سموه «تحياته الى رئيس الجمهورية واعداً بأن يكون أول الواصلين للمشاركة في القمة التنموية الاقتصادية».ووفقاً للبيان، فإن «مواضيع الساعة بالاضافة الى العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت» حضرت في اللقاء، «حيث كان تشديد على مبدأ النأي بالنفس» الذي ينتهجه لبنان رسمياً إزاء الأزمات في المنطقة.وفي تغريدة له بعد اللقاء مع سمو الأمير أرفقها بصورة، قال باسيل: «مع سمو أمير دولة الكويت تشعر دائماً بأنك بحضور فائض من المحبة والاهتمام بمصلحة لبنان كأنه بلده... وما أكثر أوجه الشبه بين بلدينا... والحق يقال ان الكويت وقفت دائماً الى جانب لبنان وأعطته من دون مقابل واستثمار سياسي... ولن يستطيع أحد المسّ بهذه المحبة».

مشاركة :