بعد أن لاقت أغنية "ولا بحبك" نجاحاً لافتاً، إثر انتشارها على أثير الإذاعات اللبنانية والعربية، طرحت الفنانة نوال الزغبي الأغنية على طريقة الفيديو كليب، هدية لجمهورها، في مطلع عام 2015، وهي من إنتاج شركة "مزيكا"، ومن إخراج جاد الهبر. وكالعادة، حرصت نوال على الظهور بصورة جديدة، وأطلّت بلوك مفعم بالحيوية والشباب، من خلال اعتمادها قصّة شعر قصيرة، لاقت استحساناً كبيراً لدى جمهورها. العمل شبابيّ بامتياز، يُظهر مجموعة من الراقصين وسط الشارع، وهم يرقصون فوق سيّاراتهم القديمة، فيما تتجوّل نوال في الشوارع حاملة بالونات الهيليوم، إلى أن تصل إلى مسرح ضخم، يرتفع بها في سماء العاصمة بيروت، في مشهد احتاج إلى جرأة كبيرة منها، وإلى جهد كبير من فريق العمل أيضاً، حتى تمّ تنفيذه باستخدام آلاف البالونات. وكانت نوال قد رفضت اعتماد بديلة لها أثناء تصوير هذا المشهد، على الرغم من خطورته لحظة رفع المسرح في الهواء. وبدا واضحاً، خلال مشاهد الكليب، تفاعل الشارع العفويّ مع نجمة العمل، التي تبدو مفعمة بالسعادة وتنشر ألوان الفرح وروح الإيجابية من حولها، وهي تطير في سماء بيروت. ومن أيّ تردّد، نجد أنّ الجوّ يُناسب الأغنية التي أتت ربيعيّة في عزّ الشتاء. كذلك، قدّمت نوال كعادتها عملاً متّزناً، بعيداً عن الابتذال والإثارة، والأهمّ أنّه يحترم عين المشاهد العربي. المخرج اعتمد مؤثرات خاصّة، حيث تظهر نوال في نهايته، وهي تطير على مسرح ضخم، فوق المدينة، وتعمل على توزيع قسم كبير من البالونات لتنشر الألوان في كلّ الاتجاهات. يُذكر أنّ جمهور نوال وصل اسمها كتراند رئيسي على موقع "تويتر"، خلال الأيام الماضية، بعد أن أصدرت الكليب، وحقّق الكليب حوالى 240 ألف مشاهدة خلال أيام.