سلطان بن أحمد: إعداد الطلبة جيداً ينعكس على مستقبل الوطن

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج»أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام رئيس المجلس الاستشاري لكلية الاتصال في جامعة الشارقة، أن الطلبة هم شاغلنا الأول، وإعدادهم الإعداد الصحيح ينعكس على مستقبل الوطن بشكل عام، لافتاً إلى أهمية وضع البرامج والخطط التي تساهم في دعم طموح الطلبة بعد تأهيلهم أكاديمياً وتدريبهم في المؤسسات الإعلامية والمساهمة في توفير الفرص الوظيفية لأصحاب التميز لتكون متاحة لهم فور تخرجهم.كما أكد أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والإعلامية بقطاعيها العام والخاص، بما يساهم في وضع الرؤى والأفكار التي تدعم عملية تطوير البيئة التعليمية لتكون متوافقة مع سوق العمل ومتطلباته.جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري لكلية الاتصال في جامعة الشارقة، بحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة وأعضاء المجلس وهم الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس» وطارق سعيد علاي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام وسعد الربيعان الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي في دبي والمناطق الشمالية من الدولة. كما حضر الاجتماع، الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون المجتمع والدكتور عصام نصر عميد كلية الاتصال والدكتور خالد جاويش مساعد العميد ومنسق برنامج الدراسات العليا وخالد الرابوي مدير إدارة العلاقات العامة وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء من هيئة التدريس كلية الاتصال.وأعرب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، عن بالغ تقديره لجهود جامعة الشارقة للارتقاء بالعملية التعليمية.. مشيداً بتجربة المجلس الاستشاري لكلية الاتصال الذي يجمع في عضويته القطاع التعليمي والإعلامي بشقيه العام والخاص؛ مما يتيح التعاون بين مختلف الجهات وتنعكس مخرجاته الإيجابية على طلبة الكلية. ودعا أعضاء المجلس إلى وضع المقترحات المشتركة بين مختلف أقطاب العملية التعليمية والقطاع الإعلامي لصقل المواهب الإعلامية لدى طلبة الإعلام وإعدادهم للعمل بكفاءة عالية وتزويدهم بالخبرات التي تدعم مهاراتهم التعليمية بالتطبيقية، مشيراً إلى ضرورة مواءمة الخطط الدراسية مع التوجهات التقنية المستقبلية، ليكون لدى الخريجين القدرة على محاكاة التطورات المتلاحقة.وأكد أهمية تحفيز الإبداع والابتكار في العملية التعليمية؛ كونها تشكل المرتكزات الأساسية لإعداد الكفاءات، مضيفاً أنه في المجال الإعلامي لايستمر إلاّ من لديهم قدرات إبداعية، وخاصة في ضوء ما يشهده القطاع من منافسة كبيرة لتزايد أعداد العاملين فيه وتعدد مؤسساته.من جانبه أكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن كلية الاتصال في جامعة الشارقة ستكون أقوى وأنشط في الوسط الإعلامي، بفضل التعاون المشترك والدعم من الجهات المحلية والدولية كافة، متمنياً من المجلس تقديم المقترحات والإرشادات والنصائح التي من شأنها تطوير الكلية والارتقاء بها للأفضل.وأضاف أن جامعة الشارقة أصبحت جامعة شاملة، وتعد من أقوى أربع جامعات في الدولة حسب التصنيف العالمي وأن عدد الأبحاث المنشورة العام الماضي وصلت إلى حوالي 400 بحث وتشير هذه النتائج إلى أن الجامعة في تقدم مستمر وذلك بمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة. من ناحيته أضاف الدكتور صلاح طاهر الحاج، أن الجامعة تحرص على ربط المجلس الاستشاري والكلية مع مؤسسات المجتمع، سواء المحلية أو الإقليمية ليكون دور المجلس الأساسي حلقة وصل يمكن الاستفادة منه في الخبرات والمقترحات المطروحة لتطوير المناهج والعملية التعليمية في الكلية. من جهته قدم الدكتور عصام نصر، عرضاً مختصراً عن الكلية، أوضح خلاله رسالتها وأهدافها بتقديم برامج تعليمية شاملة تتوافق مع أحدث الاتجاهات العالمية، إضافة إلى إجراء بحوث أكاديمية تسهم في تطوير المعرفة.

مشاركة :