قال خبير عسكري يمني، إن قطر تشتري أسلحة بكميات ضخمة وتبرم الصفقات العديدة هنا وهناك، رغم عدم حاجتها لها سواء من حيث المساحة الجغرافية أو تعداد جيشها، مشيراً إلى أن آخر الإحصاءات أكدت شراء الدوحة أسلحة بقيمة 18 مليار دولار لجيش لا يتجاوز تعداده 12 ألف جندي وضابط.وأصاف العميد يحيى أبو حاتم، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحصاد»، عبر فضائية «مباشر قطر»، أن هذا الأمر يفضح «نظام الحمدين»، ويؤكد وصول هذه الأسلحة إلى الإرهابيين في اليمن وسوريا ومصر. وتابع: «قوام الجيش القطري بفرقة مشاة من الجيوش العربية بالمنطقة».وأشار أبو حاتم إلى أن قطر هي الممول الأول للإرهاب في المنطقة العربية والداعم الوحيد له، مشدداً على أن الجيش القطري هزيل جداً ولا يتعدى فرقة «مشاة» في الجيوش العربية.وأكد الخبير العسكري، أن «نظام الحمدين» يهدف إلى إنهاك الجيوش العربية في حروب ونزاعات داخلية مع التنظيمات الإرهابية وبعض المرتزقة، لصالح أجندات خارجية، وتابع: «قطر أداة في يد دول لا تريد خيراً للمنطقة العربية»، مشدداً على أن قطر تسخّر كل ما تملك لعرقلة التحالف العربي في اليمن، ومنع أي تضافر عربي لإنهاء الصراعات بالمنطقة.من جهة أخرى، بثت «مباشر قطر» تقريراً مصوراً أكدت فيه أن تسارع الأحداث على أرض الواقع كشف حقيقة الدور التخريبي الذي يلعبه «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم بقطر، في مناطق مختلفة من العالم، بعد أن ظن أنه سينجو من العقاب على جرائمه، لكن اليوم تحاصره الجرائم وتطارده أينما حط ركابه.وبحسب التقرير، فإن أبناء مدينة تاورغاء الليبية أحد أبرز المتضررين من مخططات التخريب التي نفذها «نظام الحمدين» على الأراضي الليبية، بعدما تحالف تنظيم الدوحة مع الجماعات الإرهابية لطرد أبناء تاورغاء وقتل العديد منهم.وقال التقرير: «اليوم يبدأ أبناء تاورغاء مسيرة القصاص من نظام الحمدين بعدما طالب الأهالي، المجتمع الدولي بمعاقبة النظام القطري على الدعم والمساعدة المالية والعسكرية التي قدمها للتنظيمات الإرهابية، التي قتلت المئات منهم وهجرتهم من ديارهم وأرضهم. وأكد محامي أهالي تاورغاء أنه يمتلك أدلة تثبت تدخل الدوحة وأنقرة في الشأن الليبي الداخلي».في أثناء ذلك، قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، إنه في كل يوم تخرج وثائق أمام العالم تفضح قطر وممارساتها الإجرامية تجاه الوطن العربي والإنسانية كلها، وليست مصر فقط.وتابع أبو المجد، في تصريح ل«اليوم السابع»، أن «قطريليكيس» ألقت الضوء على الصحف الغربية التي نشرت تفاصيل متعلقة بتعمد الدوحة دعم فصائل إرهابية وإمدادهم بالسلاح والأموال والدفاع عنهم في منابر دولية، بالتعاون والتنسيق التام مع تركيا، وهو ملف لابد من أن يفتح أمام محكمة العدل الدولية، وليس فقط أمام الصحافة العالمية.وأضاف أبو المجد أن مصر لن تتنازل عن حقها الذي دفعته من دماء أبنائها في حربنا ضد الإرهاب الأعمى، الذي تدعمه قطر وتركيا بالمال والسلاح، إضافة لدعم معلوماتي للإرهاب لا يصدر إلا عن دولة تحمل حقداً دفيناً تجاه الدولة المصرية والأمة العربية كلها.