أبوظبي: «الخليج»يودّع متحف «اللوفر أبوظبي»هذا الشهر روائع فنسنت فان جوخ وإدوار مانيه وفاسيلي كاندينسكي وجورجيو دي شيريكو، إلى جانب أعمال أخرى كانت مستعارة لمدة عام.وتعود هذه الأعمال إلى مواطنها في المتاحف الشريكة. لذا، يغلق الجناح 4 حتى 29 الجاري موعد عرض الأعمال الجديدة التي اجتذبها «اللوفر أبوظبي» مثل سجادة من العهد المملوكي من مصر ودرع حصان عثماني نادرة، إضافة إلى أعمال مهمة مستعارة لكل من بابلو بيكاسو وهنري ماتيس وجان ميشيل باسكيات. ويشهد المتحف خلال الشهر الجاري برنامجاً حافلاً بالفعاليات مستوحى من معرض «من وحي اليابان»، ويشمل البرنامج محاضرات وأفلاماً وعروضاً فنية متنوعة. وتناقش كوياما ريتشارد بريجيت، الأستاذة في جامعة موساشي طوكيو، مساء 17 الجاري التقاليد الفنية اليابانية التي تعود إلى قرون، وأدت إلى ولادة ظاهرة المانجا والعوامل التي تواصل تشكيلها اليوم، إضافة إلى عروض أفلام بتنسيق الفنانة الإماراتية هند مزينة، من بينها «الصعود» الذي يعرض مساء 13 أكتوبر/تشرين الأول، ويأخذ الفيلم المشاهد، عبر صور ثابتة لجبل فوجي في اليابان تمتد على 150 سنة الماضية، في رحلة لتسلق الجبل، عبر التقسيمات الجغرافية والزمنية والثقافية.أما «السبعة الرائعون» فيعرض مساء 20 أكتوبر، ويعد إعادة إنتاج أمريكية ناجحة لفيلم «الساموراي السبعة» الأصلي. والعمل من أفضل الأفلام اليابانية ومن إخراج أحد أعظم صناع الأفلام أكيرا كوروساوا.ويستمتع جمهور «اللوفر أبوظبي» مساء 25 و 26 الجاري بأداء الأوركسترا اليابانية للأسطوانات الدوّارة التي تستخدم للمرة الأولى، أجهزة الأسطوانات الدوارة وأدوات مزج الموسيقى كأدواتها المفضلة، بمشاركة أفضل لاعبي الأسطوانات «الدي جيه» في اليابان.وتلقي عفراء عتيق قصيدة استلهمتها من الألوان النابضة بالحياة للأعمال الفنية التي يقدمها معرض «من وحي اليابان» والثقافة اليابانية بشكل عام، لتكوّن مزيجاً فريداً من نوعه بين اللعب على الكلام واللغة والنمط الذي يجذب المستمعين.
مشاركة :