قدم لاعب منتخبنا للتنس علي دواني عرضاً مميزاً في مستهل مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية للشباب، بالرغم من خسارته أمام المصنف الخامس والثلاثين عالمياً الهولندي جي دي يونغ في منافسات فئة الفردي في ملاعب «غرين بارك» ضمن الدورة التي تحتضنها العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس في الفترة ما بين السادس ولغاية الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري. وانتهى اللقاء لصالح اللاعب الهولندي بنتيجة مجموعتين دون مقابل، بواقع 6 مقابل 2 و6 مقابل 1، حيث استغل المنافس بعض الأخطاء والجزئيات البسيطة التي وقع فيها علي دواني من أجل تحويل مسار المباراة لصالحه، وشهدت المواجهة متابعة مدير بعثة المملكة في بوينس آيرس سالم ناصر سالم بالإضافة إلى والدي اللاعب علي دواني، الذين حضرا لمساندته في إنطلاق مشواره في دورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018. ومن المقرر أن لاعب منتخبنا قد خاض منافسات فئة الزوجي في وقت متأخر من مساء أمس، والذي سيكونه فيه برفقة اللاعب القيرغستاني داشوبولاتوف في مواجهة فئة زوجي الرجال، حيث سيواجهان معاً الثنائي المكون من البلجيكي فوبي والصربي ميلادونوفيتش، بينما ينافس غداً في فئة الزوجي المختلط بجانب اللاعبة التايلندية ناكلو ساثابورن، إذ سيواجهان البروندية ناهيمانا سادا والجنوب أفريقي فيليبس باري. وتواصلت استعدادات لاعبي ألعاب القوى يوم أمس في الملاعب المخصصة للتدريب في «يووث أولمبيك بارك» تحت إشراف مدير البعثة البحرينية والمدرب سالم ناصر سالم، حيث استمر مران العدائين يوسف أحمد عنان ومروة إبراهيم العجوز أكثر من ساعة ونصف، اشتملت على الإحماء وتدريبات السرعة وغيرها من استعدادات قبيل دخولهم دائرة المنافسة في أم الألعاب. وأكد المدرب سالم ناصر على استمرار اللاعبين في التدريبات لحين موعد انطلاق مسابقات ألعاب القوى، وأنه على تواصل مستمر مع المدربين المباشرين للاعبين والمتواجدين في ممكلة البحرين، مضيفاً: «نسير وفق برنامج محدد بالتعاون مع المدربين المعنيين بتدريب كلٍ من مروة ويوسف في البحرين، حيث نأمل بأن يكونا جاهزان لخوض غمار المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية للشباب»، كما وتحدث ناصر عن الأهداف الرئيسية من وراء مشاركة العدائين في هذه الدورة، والتي تتمثل في تحقيق أرقام شخصية وخوض تجربة جديدة في أكبر تجمع رياضي عالمي للشباب، متابعاً: «من أجل لهؤلاء الرياضيين الشبان أن يعيشوا الأجواء الخاصة بالأحداث العالمية، سواءً في القرية الأولمبية أو في مراكز التدريب وغيرها من مرافق وفعاليات الدورة، فالهدف في الأساس من تنظيم هذه الدورة ليست المنافسة بقدر ما هو ترسيخ المفاهيم الأولمبية لدى للشبان بالإضافة إلى تهيئتهم للمشاركة في البطولات العالمية والدورات الأولمبية في المستقبل». عنان يسعى للمنافسة بدوره أكد العداء يوسف أحمد عنان على استعداداه لخوض التجربة على الصعيد الأولمبي، مبيناً بأنه يتدرب بشكل يومي لحين موعد مشاركته في سباق 400 متر يوم الخميس المقبل، مردفاً: «أسعى لتحقيق رقم شخصي وبحريني جديد، بالإضافة إلى محاولة الوصول للسباق النهائي والمنافسة على أحد مراكز المقدمة، مشيداً بالأجواء داخل القرية الأولمبية التي تعرف من خلالها على عديدة من الرياضيين من مختلف دول العالم، معتبراً أن ذلك يمثل فرصة مناسبة لتبادل الخبرات في مختلف مجالات الحياة. مروة مستعدة من جانبها أكدت العداءة مروة إبراهيم العجوز على جاهزيتها للمشاركة في سباق 100 متر يوم الجمعة القادم، مبينة بأن التدريبات تسير وفق البرنامج المُعد وتحت إشراف المدرب سالم ناصر، متمنية أن تكون قادرة على تحقيق رقم شخصي جديد من خلال المشاركة في هذا الحدث العالمي، مضيفة: «هذا ما أسعى إليه، فالمنافسة بالطبع ستكون قوية بين كافة المشاركات ولكن سأعمل كل ما بوسعي لتحقيق نتيجة إيجابية ورفع أسم وعلم مملكة البحرين عالياً»، ومن المتوقع أن تعلن اللجنة المنظمة خلال اليومين المقبلين عن تفاصيل ومجموعات اللاعبين في مسابقات ألعاب القوى وفقاً لما جرت عليه العادة في المسابقات الأولمبية. مراكز إعلامية متطورة حرصت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب في العاصمة الارجنتينية بوينس آيرس على توفير كافة متطلبات الإعلاميين في مختلف المرافق التي تحتضن المنافسات الرياضية، إذ وفرت اللجنة المنظمة مركز إعلامي متكامل في أكثر من 40 ملعب وصالة رياضية من أجل أن يتمكن الإعلاميون البالغ عددهم أكثر من 2600 إعلامي من مختلف دول العالم، من القيام بمهامهم الإعلامية بالشكل المطلوب والذي يساهم في إبراز هذا الحدث العالمي، علاوة عن المركز الإعلامي الرئيسي في «يووث أولمبيك بارك» الذي يسع لأكثر من 200 إعلامي والذي يوفر كافة الخدمات المطلوب على مدى أكثر 18 ساعة يومياً.