دبي: أنور داوودقال نبيل سلطان، نائب أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، إن الشركة تعتزم الكشف عن منتج جديد لخدمة التجارة الإلكترونية في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن المنتج قيد التصميم حالياً، ومن المتوقع الإعلان عنه في أبريل/نيسان المقبل، كأحد الحلول الفريدة من نوعها بين شركات الطيران، التي تقدمها طيران الإمارات في مجال الشحن الجوي.وأضاف سلطان في تصريحات صحفية على هامش مؤتمري حلول المطارات والشحن في دبي، أن الإمارات للشحن الجوي تصمم منتجاً لخدمة التجارة الإلكترونية التي أصبحت من المكونات الرئيسية لعمليات التجارة والشحن في العالم.ولفت إلى أن الإمارات للشحن الجوي، تقدم عدداً من الحلول التي تستهدف قطاعات عديدة مثل «الإمارات سكاي فارما» لنقل منتجات الأدوية الحساسة للحرارة، حيث شهدت الناقلة نمواً بنسبة 26% في عمليات هذا المنتج، موضحاً أنه تمت إضافة عدد من الوجهات المتوافقة مع المتطلبات الأوروبية لنقل الأدوية، لتصل إلى 20 وجهة.وأشار إلى أن الشحن الجوي في السوق المحلي ارتفع بنسبة تتراوح ما بين 7 إلى 8% منذ بداية السنة المالية، فيما استقر حجم الشحنات في عمليات الناقلة على الصعيد العالمي، لكنه ازداد في العائدات والأسعار، بسبب التطورات في الاقتصاد الأمريكي.سعة جديدة للشحنولفت سلطان إلى أن «الإمارات للشحن الجوي» تجري مناقشات لإضافة شركاء جدد بما يتناسب مع عمليات الشركة، وذلك لإضافة سعة جديدة للشحن سواء في مطار آل مكتوم، أو دبي الدولي، مشيراً إلى أن التعاون مع «فلاي دبي» يشمل علميات الشحن، حيث تقوم «طيران الإمارات» بتغذية لشبكة «فلاي دبي» عبر شبكة طيران الإمارات، كجزء من التعاون بين الناقلتين.وأضاف أن «الإمارات للشحن الجوي»، نقلت مليون حاوية بين مطاري آل مكتوم ودبي الدولي، منذ بدء عمليات الشحن في مطار آل مكتوم في عام 2015، ويأتي ذلك في إطار علميات الشركة بين المطارين وضمن نقل الشحنات بسلاسة عالية.وأشار إلى أن إلى منشأة «الإمارات سكاي سنترال» في مطار آل مكتوم توفر طاقة استيعابية كبيرة للناقلة، حيث من المتوقع أن يتم تفعيل الطاقة غير المستخدمة بالمبنى، والبالغة 20% خلال العام الجاري، في ظل استمرار نمو الشحن.«الممر الافتراضي»وقال فيصل الملا مدير إدارة الشحن في مطارات دبي، إنه تم إطلاق مركز لإدارة عمليات الشحن في الربع الثالث من العام الماضي في مطارات دبي، وتتم إدارته من قبل موظفي جمارك دبي، بالتنسيق مع المؤسسة وذلك ضمن مبادرة «الممر الافتراضي».وأضاف فيصل أن المركز يتابع عمليات الشحن ضمن 4 مراحل، منها نقل الشحنات بين مطار ي دبي وآل مكتوم، إضافة إلى الشحنات على مستوى الإمارات ودول الخليج، وذلك ضمن عمليات آمنة، تسهل عمليات الشحن وتعزز الطاقة الاستيعابية للشركات والمشغلين في دبي.وأوضح أن هنالك 120 شاحنة بين مطاري دبي وآل مكتوم، تعمل بشكل يومي، وذلك لنقل الشحنات بين المطارين، مما يوفر طاقة استيعابية كبيرة لخدمة عمليات الشحن الجوي بين المطارين. وأشار إلى أن عدد الشركات المرتبطة بعمليات الشحن الجوي في دبي تتجاوز 5000 شركة، ومن بينها شركات شحن يبلغ عددها 150 شركة، إضافة إلى الوسطاء والوكلاء وشركات أخرى مرتبطة بالقطاع.النافذة الموحدةوقالت نادية عبد العزيز، رئيسة اللجنة الوطنية للشحن والإمداد «نافل»، إن نظام النافذة الموحدة من خلال خدمات إلكترونية وذكية لتخليص كافة المعاملات في دبي وأبوظبي، يسهم في استقطاب شركات لوجستية جديدة للعمل في دولة الإمارات. وأضافت أن اللجنة التي تحتضن 375 شركة محلية وعالمية، تلعب دوراً في تسهيل حركة الشحن في دولة الإمارات، التي تشتهر بوجود أفضل الموانئ في العالم وأكبرها، إضافة إلى المطارات التي تعتبر مراكز مهمة للطيران على مستوى العالم.حلول ابتكارية وذكيةوقالت انيتا مهرا، النائب الأول للرئيس التنفيذي في مطارات دبي خلال افتتاحها مؤتمر حلول المطارات، إن «التوجه إلى اعتماد حلول ابتكارية وذكية، أصبح ضرورة حتمية لتوفير تجربة سعيدة للمسافرين ونحن في مطارات دبي، قطعنا شوطاً طويلاً على هذا الطريق لتعزيز الثقة العالمية التي نتمتع بها من قبل مسافرينا».وأكد بطي قرواش نائب الرئيس للأمن في مطارات دبي، أن المطارات الدولية الكبيرة ستواجه المزيد من التحديات في الفترة المقبلة فيما يتعلق بمواكبة نمو الطلب على المسافرين، ومواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة والمتغيرة باستمرار، في فترة يشهد فيها العالم تسارعاً غير مسبوق في أعداد المسافرين.
مشاركة :