أعلنت شركة غوغل الاثنين أنها ستغلق شبكتها للتواصل الاجتماعي غوغل بلس +Google. وقالت مدونة غوغل إن الشركة كانت قد أطلقت هذا العام مشروع Project Strobe وهو عبارة عن مراجعة لنظم التأمين والحماية ومدى وصول المطورين لبيانات المستخدمين. وتوصلت عبر هذه المراجعة إلى "وجود تحديات كبيرة في إنشاء وإبقاء منتج غوغل بلس ناجح يلبي توقعات المستهلكين". وقالت إنه رغم الجهود التي بذلتها لتطوير غوغل بلس، إلا أن التفاعل على المنصة لم يكن بالمستوى المطلوب، مشيرة إلى أن 90 في المئة من استخدامها لا يتعدى خمس ثواني. وقالت غوغل إنها كشفت عن وجود ثغرة أمنية وقامت بإصلاحها في آذار/مارس الماضي، وقد تأثر بهذا الخلل حوالي 500 ألف مستخدم. وأتاح هذا الخلل البرمجي للتطبيقات على الشبكة الوصول إلى بيانات الملفات الشخصية للمستخدمين وملفات أصدقائهم غير المصنفة "عامة". وقالت غوغل إن البيانات المشار إليها شخصية مثل الاسم وعنوان البريد الإلكتروني والمهنة والجنس والعمر، وليست أرقام الهواتف أو أية معلومات قد يكون المستخدم قد قام بمشاركتها مثل المنشورات على غوغل بلس أو غيرها من الخدمات. وجاء هذا الإعلان بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر لم تسمها ووثائق داخلية عن حدوث خلل برمجي أعطى لمطورين خارجيين القدرة على الوصول لبيانات حسابات في الفترة بين عامي 2015 و2018. وأوضحت أن غوغل لم تكشف عن هذه المسألة خشية حدوث تدقيق في الأمر من الجهات التنظيمية.