أشار كابتن منتخبنا الوطني ونادي الوصل الأسبق زهير بخيت إلى أن إعداد الأبيض لنهائيات آسيا التي تستضيفها الإمارات مطلع العام المقبل، لا يؤهل الفريق لنيل اللقب الآسيوي نظراً لقلة فترات المعسكرات الخاصة بإعداد وتجهيز اللاعبين، لأن فترات التوقف لـ«فيفا دي» تعتبر قليلة للغاية، ولا تساهم في إعداد اللاعبين بشكل جيد، وخاصة أن العناصر الشابة التي قام المدرب الإيطالي زاكيروني بضمها لصفوف الفريق خلال الفترات الماضية، تحتاج إلى عمل دؤوب ,تجهيز خاص. وديات وأضاف زهير بخيت في تصريح خاص لـ البيان الرياضي إن المباريات الودية التي لعبها الفريق خلال التجمعات الخارجية الماضية، لا تليق بقوة المنافسات وواحدة من أكبر البطولات القارية، حتى وإن كان الهدف من ورائها التعليم وتجربة تكتيك معين، وإذا كان البعض ينظر إلى إيجابية النتائج، فهي غير مطلوبة في المباريات الودية، بقدر الاستفادة من قوة المباريات في إكساب اللاعبين مزيداً من الخبرات مع الاحتكاك القوي، لذلك نأمل أن نرى مباريات ودية قوية خلال التجمعات المقبلة. إعداد 1996 وضرب زهير بخيت مثالاً بإعداد المنتخب لنهائيات كأس آسيا التي استضافتها الإمارات عام 1996، حيث كان الإعداد طويلاً ويتناسب مع قيمة البطولة، بقيادة المدرب ايفيتش وأهميتها لذلك ظهر المنتخب بصورة مشرفة ووصل إلى المباراة النهائية أمام السعودية، وكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز باللقب الغالي، والآن تتبقى على البطولة ثلاثة أشهر، أتمنى أن تتم زيادة فترة المعسكرات الداخلية التي ستقام شهري نوفمبر وديسمبر من أجل تجهيز اللاعبين بشكل جيد.تكاتف وتمنى نجم الأبيض الأسبق، تكاتف الجميع خلف المنتخب خلال الفترة المقبلة، سواء قيادات وأندية وإعلاماً وجماهير، مع ضرورة تكاتف اللاعبين وأن يكونوا على قلب رجل واحد في تلك المهمة الوطنية، لأن مثل هذا التكاتف الكبير سيسهم في رفع معنويات اللاعبين ويحفزهم لتحقيق الفوز والمنافسة على لقب البطولة، وأضاف: ثقتنا كبيرة بلاعبينا بأنهم لن يقصروا في حق وطنهم خلال تلك المشاركة سعياً لرفع علم الدولة عالياً خفاقاً خلال تلك البطولة. سفير آسيا وعن مهمته كسفير لنهائيات آسيا المقبلة، قال زهير بخيت: هناك العديد من البرامج التي يعدها مجلس أبوظبي الرياضي واللجنة العليا المنظمة المحلية للبطولة، من أجل الترويج الفعال لها، وخلال الفترة الماضية هناك عمل إداري كبير تقوم به اللجنة المنظمة من أجل التحضير المتميز للاستضافة والتي ستكون الأفضل في تاريخ نهائيات كأس آسيا، لأن الإمارات تملك كفاءات إدارية متميزة، لديها خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الكبرى والتميز في عملهم. قرعة مميزة وعن رأيه في مراسم قرعة كأس زايد للأندية العربية الأبطال، بعد أن حضر وقائعها في العاصمة السعودية الرياض، يقول نجم منتخبنا الأسبق، إن السعودية فاجأتنا بحفل قرعة مميز واحترافي ومن الطراز الرفيع، لقد أبهرت الجميع بالتنظيم المتميز، ودعوة العديد من قادة اللعبة ورجال الإعلام في العالم العربي، ولعل كل هذا الجهد الكبير من أجل أن يتواكب مع اسم ومكانة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. مهمة صعبة وأضاف نجم الوصل السابق: كما أن القرعة جاءت متوازنة إلى حد كبير، باستثناء بعض المباريات ومنها لقاء الوصل مع الأهلي المصري، حيث تعتبر المباراة قمة من نوع خاص لكونها تضم فريقاً كبيراً يضم العديد من اللاعبين المتميزين والذين يتمتعون بخبرات كبيرة وبجماهير سواء في مصر أو الإمارات، من شأنها أن تساهم في زيادة معنويات اللاعبين وتحفيزهم للفوز، وبصراحة أخشى على الوصل من هذه المواجهة كون المباراة كبيرة وقوية وصعبة على الوصل، ولكني أثق بقدرة لاعبي الوصل على التمثيل المشرف لكرة الإمارات. موعد اتفق الوصل مع الأهلي المصري، على إقامة مباراة الذهاب في القاهرة يوم 28 من أكتوبر الجاري، على أن تكون مباراة الإياب في استاد زعبيل يوم 22 نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يوفد نادي الوصل ممثلاً عنه، بالتوجه إلى القاهرة، لإعداد الترتيبات الخاصة بمباراة الإياب، سواء من حيث مكان التدريب والإقامة، وكل ما يتعلق بالمباراة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :