بات العنصر الأجنبي في أحد محل انتقاد واضح من قبل أنصار الفريق المدني، نتيجة سوء المستويات المقدمة من أغلبهم، وينتظر إلغاء التعاقد مع خمسة لاعبين على أقل تقدير والإبقاء على الثنائي الحارس المغربي زهير لعروبي والمدافع الكاميروني ادلف تيكر. إدارة النادي رفضت الاتهامات الجماهيرية التي طالتها باليومين الماضية، بأنها استعجلت بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، وعدم الاستشارة الفنية والوقوع في مصيدة السماسرة؛ إذ أكدت أن اللاعبين خضعوا لتدريبات فترة جيدة مع الجهاز الفني وتم إبعاد البعض منهم خلال المعسكر الخارجي والذي شهد تجربه 12 لاعبا من مختلف الجنسيات والمراكز، وكان الاختيار بقرار فني. من جانبه، أبدى مدرب الفريق الأرجواني آرسي فرانسيسكو استياءه من مستويات اللاعبين وأبلغ الإدارة بعد دراسة أوضاع خطوط الفريق ومتابعة أدائهم بالمواجهات الخمسة المنصرمة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أن هناك أسماء أجنبية ومحلية غير مفيدة للفريق وأسلوبه، خصوصا في ظل الازدحام العددي للأجانب والمحليين. آرسي يغربل أحد والشتوية ستشهد تعاقدات أجنبية عاصفة التغيرات على خارطة الفريق ربما تطيح أيضا بلاعبي المواليد محمد الضؤ وهارون عيسى لعدم تقديمهما ما يشفع لهما بالبقاء. وضع الفريق بالدوري وتحقيقه تعادلا وحيدا مع الاتفاق وتلقي الخسارة من النصر والأهلي والفيصلي والباطن، أحدث احتقانا واسعا لدى محبيه وقلقا من مستقبله بالدوري خشية عودة أدراجه للأولى. الفريق في الدوري يسجل انتكاسة على مستوى التهديفي مع أنه يقدم مستوى مقنعا دفاعيا، استقبلت شباكه سبعة أهداف بمعدل هدف وربع بالمباراة تعد نسبه معقولة، من أحد فرق الوسط بالدوري، في المقابل لم يسجل سوى هدف وحيد كأقل الفرق تهديفيا، وهو رقم متواضع لفريق يلعب في دوري المحترفين، وأمامه مواجهات صعبة ومنافسة قوية. البعض حمل الجهاز الفني مسؤولية الخسائر المتوالية، لسوء قراءته للمباريات وعدم إيجاد توازن فني، واللعب بتشكيلة مختلفة قي أغلب المباريات وهو ما سبب عدم تجانس بين الخطوط وثغرات واضحة وتعطيل لفعالية الوسط والهجوم وأن هذه الأخطاء أدت لهذه النتائج. في المقابل ينتظر أن تستعين الإدارة بخبرة لاعب سابق بالفريق للعمل في الجهاز الفني، لإيجاد توافق بين اللاعبين والمدرب أسوة بالتجربة الناجحة بفرق عدة. مدرب أحد عاجز عن إيجاد الحلول