استعرضت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في جلستها «الاقتصاد الإبداعي.. اقتصاد النمو»، أهمية توعية شباب المستقبل في الفترة المقبلة بالتركيز على المهارات التي تساعد على رسم هدف الدولة في خريطة الطريق في المستقبل. وذكرت معاليها أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان حريصاً منذ قيام الاتحاد على حمل رسالة للعالم بأن الإمارات منارة للفن والثقافة، وأن الإمارات منبر تنوير، مشيرة إلى أن جميع الفعاليات مثل معرض الكتاب والمسرح الوطني، إضافة إلى تطور المسرح في الإمارات، جميعها عوامل تعبر عن اهتمام دولة الإمارات منذ ماضيها وحاضرها بالفن والثقافة.وقالت معاليها: «كان القائد المؤسس صاحب رؤية ثاقبة عندما زار متحف اللوفر، وقال في يوم من الأيام سيكون لدينا متحف لوفر في الإمارات، وعمل أبناء زايد على تحقيق هذا الحلم، والذي هو منصة لتبادل الحضارات، وجمع الثقافات والفنون، والحوار والتسامح والتواصل مع الآخرين». وأضافت معاليها: «إن الأفلام والمسرح والفنون جميعها خير سفير بين المسافات، وأفضل طريق للتواصل بين الحضارات، والذي يعتبر من الأمور المهمة جداً في أي دولة»، مؤكدة اهتمام الحكومة بالشباب الموهوبين في مجالات الفنون، والتي يمكنهم أن يشاركوا في فعاليات فنية عدة تنظمها الدولة، وبالتالي تستطيع الإمارات تحقيق سياسة واضحة لإيصال المواهب الإماراتية المحلية للعالم، وذلك بالعمل خارج الحدود، وإظهار المواهب الإماراتية. ولفتت معاليها إلى أن الإبداع الثقافي هو المستقبل، وأن الدراسات تشير إلى أن الإبداع هو المهارة الثالثة التي تتطلبها الوظائف المستقبلية من بعد حل المشاكل والتفكير النقدي.
مشاركة :