وقف #رجل_أمن_سعودي، داخل الروضة في #المسجد_النبوي بالمدينة المنورة، حاملاً على صدره طفلا صغيرا، ليتمكن والده من أداء الصلاة، في مشهد أثبت روح الإنسانية والتعاطف الجميل الذي يعمل به رجل الأمن، المشهد وثقته إحدى الكاميرات وانتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، ليبدي المغردون إعجابهم لحكاية الصورة، كونها محط تقدير واحترام. وفي حديث "العربية.نت" مع المدير العام للعلاقات العامة والإعلام والاتصال بالمسجد النبوي، جمعان بن عبدالله العسيري، قال: "هناك تعاون كبير بن الرئاسة العامة لشؤون الحرم، وبين الجهات الأمنية كافة، وهناك انسجام كبير في العمل للحفاظ على أمن الحرم لينعم المصلون بالراحة والأمان". وعلق على مشهد #رجل_الأمن_حامل_الطفل : "قام بحمل الطفل نيابة عن والده، لحين انتهائه من الصلاة، وهذا أمر ليس غريبا على رجال الأمن الذين يسهرون على راحة المصلين، وأمن المواطنين والمقيمين في كل مكان". وأضاف عسيري: "وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أنشأت وحدتين، الأولى هي وحدة الزائر الصغير، والتي تُعنى بالأطفال الذكور مع والدهم، وتقدم لهم برامج تتعلق بهم، والثانية الزائرة الصغيرة والتي تُعنى بالأطفال الإناث مع والدتهم، كما أوجدت برامج لهاتين الوحدتين تقف عليها متخصصات، إضافة إلى توفير مكتبة للطفل في الجهة الشرقية من القسم النسائي، ويتم فيها استغلال أوقات الأطفال بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، بهدف عدم إيذاء المصلين والمصليات، وتمكينهم من أداء عبادتهم من صلاة وصوم وقراءة القرآن وذكر الله بكل طمأنينة وراحة". وأبان: "تتوفر في الموقع فرق ميدانية لتهدئة الأطفال الصغار في ساحة الحرم، من قبل الأقسام النسائية، إضافة إلى لجنة بالأقسام الرجالية لمعالجة الظواهر السلبية التي تصدر من بعض الصغار مثل الألعاب الكهربائية، والسكوتر والدراجات وغيرها".