قالت شركة "ألفابت القابضة" التي تدير عددًا من الشركات منها "جوجل"، إن بيانات أكثر من 500 ألف حساب مستخدم في شبكة التواصل الاجتماعي "جوجل بلس"، تعرضت للتسريب لحساب طرف ثالث، يوم الاثنين، مشيرةً إلى أنها ستضطر إلى إغلاق الشبكة الاجتماعية أمام المستخدمين. واختارت جوجل عدم الكشف عن هذه المشكلة؛ خوفًا من الملاحقة القانونية والعقوبات التنظيمية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلًا عن مصادر لم تسمها. وتسبب خلل برمجي في شبكة "Google+" في إعطاء الفرصة لمطورين خارجيين للوصول إلى الملفات الشخصية للمستخدمين التي تحتوي على معلومات خاصة، كالاسم والبريد الإلكتروني والمهنة والجنس والعمر. وحاول المحققون الداخليون في الشبكة مرارًا علاج المشكلة بين عامي 2015 و2018. وأشارت الصحيفة إلى أنه في ضوء هذه الواقعة، ستضطر جوجل إلى إغلاق إصدار المستخدمين لخدمات "Google+"، لكنها أكدت في الوقت نفسه أن الإغلاق قد يستغرق على الأقل 10 أشهر؛ حتى تتوافر فترة انتقالية أمام المستخدمين للخروج من الخدمة.