قتلت صحافية تلفزيونية بطريقة وحشية في مدينة روسي في شمال بلغاريا، في جريمة أثارت استنكاراً دولياً. وقال المدعي العام لمدينة روسي إن جثة فيكتوريا مارينوفا (30 عاماً) وجدت السبت في إحدى الحدائق العامة، مضيفاً أن الوفاة نجمت عن ضربات على الرأس والاختناق. وأشار إلى فقدان «هاتفها الخليوي ومفاتيح سيارتها ونظاراتها وجزء من ملابسها»، لافتاً إلى أن التحقيق يأخذ كل الفرضيات في الاعتبار، سواء الشخصية او تلك المتعلقة بوظيفتها. وأكد وزير الداخلية ملادن مارينوف لاحقاً للصحافيين أن الضحية تعرضت أيضاً للاغتصاب. وأعرب رئيس الوزراء بويكو بوريسوف عن أمله بأن تنجح التحقيقات بكشف ملابسات الجريمة بعد «الجهد الذي تم بذله»، وقال إنه بفضل الكمية الكبيرة من عينات الحمض النووي التي جُمعت، فإن اعتقال الجاني مسألة وقت.
مشاركة :