أوركسترا “فيينا” .. من النمسا إلى مسرح “إثراء”

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الفترة من 25 – 26 محرم 1440هـ الموافق 5 – 6 أكتوبر 2018م، أوركسترا “فيينا” تشامبر من العاصمة النمساوية، حيث تهدف الفعالية، التي شهدت حضوراً كبيراً، إلى تسليط الضوء على أفضل الثقافات العالمية ونقل الجمهور إلى تجربة سينمائية سمعية على مسرح “إثراء”. وذكر مدير برامج “إثراء” عبد الله آل عيّاف، “يسعدنا أن نسلّط الضوء على المسرح والعروض المقدمة فيه كجزء لا يتجزأ من “إثراء”، حيث نستمر دائماً في جلب أفضل العروض الفنية إلى جمهورنا على أرض الوطن، بالإضافة إلى تنمية المهارات الوطنية؛ لتقديمها وإبرازها عالمياً”، مضيفاً، “سعدنا بالاستماع إلى موسيقى المؤلفين النمساويين المشهورين “ولفغانغ أماديوس موزارت” و ” يوهان شتراوس الابن”. وتعد أوركسترا “فيينا”، بقيادة المايسترو الفرنسي الشهير فريدريك تشاسلين، إحدى أهم المجموعات الأوروبية الموسيقية المتنقّلة، كما أسّست سمعة راسخة، منذ نشأتها عام 1964م، في إنتاج تسجيلات حازت على إعجاب الكثير، من أشهرها تسجيلات “لباخ وموزارت” وأول تسجيل كامل لأعمال “جوزيف هايدن”، والتي تعتبر من القطع الموسيقية النادرة. يُشار إلى أن مسرح” إثراء” يحظى بتصميم أوبرالي يضم 900 مقعد، على مساحة تقدر بـ 10 آلاف متر مربع، كما يهدف المسرح إلى تنظيم 30 عرضًا محليًا وعالميًا سنويًا، تشمل العروض المسرحية، وعروض السيرك، وعروض الدمى، بالإضافة إلى العروض الموسيقية المتنوعة. وقد تم تصميم المسرح بارتفاع على امتداد 3 مستويات بالتدرّج جهة مقاعد الجمهور، لتنتهي عند الشرفة المرتفعة التي صُمّمت بأسلوبٍ فريدٍ يتضمن مشاهدة واضحة لخشبة المسرح، حيث تصل الطاقة الاستيعابية للشرفة إلى 174 مقعدًا، فيما يصل العدد في الشرفة الثانية إلى 158، والثالثة إلى 196 مقعدًا. كما يوفّر المسرح مساحةً مخصّصةً لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى مقاعدهم. الجدير بالذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يحرص على الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كما يقوم بتقديم تجارب واسعة للزّائر من خلال عروض محلية تعد منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار كي يصبحوا روّاداً للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي، مستعيناً ببرامج متنوعة لتخصصات مختلفة وشراكات وثيقة مع مؤسسات ثقافية محلية وإقليمية ودوليّة، والتي أساسها العلم والثقافة والترفيه تعزيزاً لنوعية الحياة في المجتمع.

مشاركة :