واشنطن/الأناضول أدى القاضي الأمريكي، بريت كافانو، الإثنين، اليمين الدستورية ليصبح عضوًا بالمحكمة العليا بشكل رسمي؛ بعد أن أقر مجلس الشيوخ، السبت، تعيينه بشكل نهائي في المنصب. وجرت مراسم أداء اليمين في البيت الأبيض، بحسب مراسل الأناضول، ليصبح بذلك كافانو أحد الأعضاء التسعة الذين يشكلون قوام المحكمة الأمريكية العليا. والسبت الماضي، صوت مجلس الشيوخ لصالح تعيين كافانو، مرشح الرئيس، دونالد ترامب، عضوًا بالمحكمة العليا، بفارق ضيئل عن الرافضين ما يشير لانقسام واضح إزاء الرجل الذي يواجه اتهامات بارتكاب انتهاكات جنسية قبل سنوات. وفي كلمة له قبيل حفل أداء اليمين، قال ترامب "أعتذر لكافانو وعائلته بسبب المزاعم التي بنيت على أكاذيب وافتراءات"، في إشارة إلى اتهام الرجل بارتكاب انتهاكات جنسية. وشدد ترامب على أن كافانو أثبت براءته، مضيفًا "لقد كانت هذه المزاعم ملفقة، ووقع الرجل ضحية لحيل الديمقراطيين". بدوره ألقى كافانو كلمة خلال الحفل استهلها بتقديم الشكر لترامب على الدعم الكبير الذي قدمه له خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين استهدفوه طيلة تلك الفترة. كما شدد على أن هذه المزاعم لن تؤثر على القرارات التي سيتخذها خلال فترة عمله في المحكمة العليا. وجاء تصويت الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية 50 إلى 48 لصالح كافانو، من أصل 100. واتهمت 3 سيدات كافانو بارتكاب انتهاكات جنسية بحقهن، أولهن الباحثة الأمريكية كريستين بلازي فورد (51 عاما)، التي اتهمته بالاعتداء جنسيا عليها خلال سهرة في ضاحية بواشنطن قبل 36 عاما. كما اتهمته الأمريكية ديبورا راميريز بارتكاب تجاوزات جنسية خلال حفل جامعي في ثمانينيات القرن الماضي. أما السيدة الثالثة، جولي سويتنيك، فقالت إنها شاهدت "إفراط كافانو بشكل مستمر في شرب الخمر، واتصاله الجنسي غير الملائم مع النساء في أوائل الثمانينيات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :