الغانم أمام مؤتمر البرلمانات الآسيوية الأوروبية: نرفض صيغ الحروب ...

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن موقف الكويت وسمو أميرها في مساعدة دول الجوار الإقليمي والعمل على خلق مناخات استقرار وأمن وسلم هو ركن أساسي في العقيدة السياسية الكويتية. وأشار الغانم إلى مقاربة تلك التساؤلات بالموقف الكويتي المبدئي قائلا: هذه الأسئلة طرحها سمو أمير الكويت عندما سئل من قبل عدد من الضيوف عن المغزى من تبني مؤتمر دولي لاعادة إعمار العراق وكيف يمكن أن تعمر بلدا غزاك في يوم من الأيام وتسبب في سقوط أبنائنا شهداء وأسرى، موقف الكويت وسمو الأمير كان أن تساعد جيرانك في الإقليم وأن تتمنى الرخاء لكل دولة وأن تساهم في خلق مناخات استقرار وأمن وسلم تكون من صالح الجميع ..وهذه هي العقيدة السياسية التي نؤمن بها في الكويت. وشدد الغانم أمام مؤتمر البرلمانات الآسيوية الأوروبية على الرفض القاطع لكل صيغ الحروب الاقتصادية وسياسات التجويع، متسائلا: أي صيغة بائسة للصراع هذه؟ هل هناك من لا يزال يريد تركيع الآخر، وتجويعه؟ وهل هذا هو السبيل الوحيد لتصفية الحسابات؟ من منا يريد مجاورة فقير ومعدم وذي حاجة؟ ومن منكم يريد أن يكون قريبا من بركان قد يثور في أي لحظة؟ ودعا الغانم إلى ضرورة التعاون الآسيوي الأوروبي في المجالات كافة استنادا على حقائق الجغرافيا قائلا: إن هناك طريقا واحدا للرخاء والتقدم وشرط ديمومته إنها وصفة التعاون وصيغة التفاعل ومنهج التوافق، مضيفا: واجبنا كبرلمانيين نمثل صوت الشعوب أن نبشر بالتكامل وواجبنا أن نراكم الأصدقاء لا أن نصنع الأعداء وواجبنا في التعرف على الآخر وهو تعرف يفضي دائما إلى تفهم. وأضاف الغانم في كلمته: اليوم وعلى سبيل المثال لا الحصر يتحدثون عن أزمة اقتصادية في تركيا، ولا مشكلة هنا، فكل الدول تمر بمخاضات، لكن هناك من يتحدث علانية عن استهداف لتركيا ورغبة في فرض شروط محددة عليها. واسترسل الغانم: نقول لمن يبشر بحرب اقتصادية ضد تركيا أو يتمنى حدوث انهيارات مالية «لن تنجحوا.. فتركيا ليست جمهورية موز بل هي دولة تقف على إرث من العراقة والتقاليد وهنا يعيش شعب حي وخلاق».

مشاركة :