مصدر الصورةAFP أعلنت الحكومة السورية عفوا عن الفارين والمتهربين من الخدمة العسكرية إذا عادوا للخدمة خلال شهور دون مواجهة عقوبة. وتفيد منظمات الإغاثة الدولية أن الكثير من اللاجئين لا يرغبون في العودة إلى سوريا خوفا من العقوبات التي تنتظرهم. وقال الرئيس السوري بشار الأسد، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن العفو يشمل جميع العقوبات المتعلقة بالفرار من الخدمة داخل وخارج سوريا. وسيكون أمام الفارين من الخدمة داخل سوريا 4 شهور لتسليم أنفسهم، بينما يحصل المقيمون خارج سوريا منهم على ستة شهور. ويواجه الفارون من الخدمة العسكرية وفقا للقانون السوري سنوات في السجن في حال عدم عودتهم إلى ثكناتهم خلال مهلة زمنية محددة. وبدأت الأزمة السياسية السورية عام 2011 إثر اندلاع احتجاجات شعبية ولكنها تحولت إلى حرب أهلية. والتحق بعض الجنود الذين هجروا ثكناتهم بمقاتلي المعارضة، بين فر آخرون من القتال. ويقدر عدد الذين هجروا منازلهم بنصف عدد السكان قبل الحرب. ولا يشمل العفو الرئاسي أولئك الذين حملوا السلاح وقاتلوا ضد السلطة، حيث تعتبرهم السلطات إرهابيين. يذكر أن القوات الحكومية تمكنت في السنوات الثلاث الماضية من استعادة الكثير من جيوب المعارضة، بمساعدة عسكرية روسية وإيرانية. وتفرق اللاجئون السوريون الفارون من الحرب في أنحاء العالم، ويقول لبان إن 50 ألفا من المقيمين على أراضيها ويقدرون بمليون شخص عادوا إلى سوريا. وتقول المفوضية العليا للاجئين التابعة للإمم المتحدة إن الظروف ليست ملائمة بعد لعودة جماعية للاجئين.
مشاركة :