في وقفة ربما توصف بمحاولة إثبات البراءة من مخطط إخفاء جمال خاشقجي في تركيا، نظم مرتزقة قناة الجزيرة القطرائيلية، وقفة أسموها وقفة احتجاج للمطالبة بالكشف عن مصير خاشقجي، الذي يعلم نظام الحمدين وإعلاميو الجزيرة مكانه ومصيره. العجيب أن هذه الوقفة المخزية لمرتزقة الجزيرة على شخص واحد وليس له علاقة بقطر، لم يسبقها وقفات احتجاجية على مصير أبناء قبيلة الغفران القطرية، ولا مصير السجناء الصحفيين في سجون الحوثي وتركيا وإيران. لماذا تتباكى قطرائيل على رجل سعودي ولم تتباكى على حقوق المواطنة لأكثر من “5” آلاف قطري من قبيلة الغفران جردهم نظام الحمدين من جنسيتهم القطرية. أليس المواطن القطري أحق بمثل هذه الوقفات، أليس من حق المواطن القطري من قبيلة الغفران أحق من الإيراني والتركي والمجنسين بمكتسبات بلادهم ومقدراته، أم أن الضمير يؤجر لمن يدفع أكثر.
مشاركة :