إنتاج القمح في سوريا خلال العام الجاري بلغ 1.2 مليون طن، تشكل كميتها ثلثي إنتاج 2017. وأرجعت المنظمة التراجع إلى عاملين؛ الأول مرتبط بالصراع في سوريا المستمر منذ 2011، إذ تضررت على إثره مناطق زراعية واسعة، وشرد الآلاف من المزارعين السوريين، دفع ذلك إلى زيادة حادة في تكلفة المدخلات الزراعية. والسبب الثاني، متعلق بطول فترة عاشت فيها البلاد طقسا جافا، في وقت مبكر من موسم الزراعة، يليه هطول أمطار غزيرة خارج الموسم. كما ألحق النزاع في سوريا الضرر بمناطق زراعية واسعة، وشرد الآلاف من المزارعين السوريين، وأدى إلى زيادة حادة في تكلفة المدخلات الزراعية. وذكر التقرير أن 5.5 ملايين سوري، ما يزالون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، ويتطلبون بعض أشكال المساعدة الغذائية، وهو انخفاض 20 بالمائة عن العام السابق. وزاد: "إضافة إلى ذلك، قد يكون حوالي 500 ألف إلى 800 ألف شخص في محافظة إدلب الشمالية، يعانون من انعدام الأمن الغذائي". وتطرق التقرير إلى وجود تحسن طفيف في مستويات الأمن الغذائي، خلال العام الماضي؛ بسبب تعزيز الأمن والوصول إلى الأسواق بشكل أفضل. ومع ذلك، ما تزال هناك مجالات مثيرة للقلق الشديد؛ حيث يقود استمرار الصراع إلى نزوح جديدة، وفق التقرير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :