غزة / نور أبو عيشة / الأناضول دخلت شاحنتان محملتان بالوقود إلى قطاع غزة، صباح الثلاثاء، عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري (جنوب)، متوجهتان إلى محطة توليد الكهرباء. وأفاد مراسل "الأناضول" بأن مركبات دولية رافقت الشاحنتين خلال دخولهما إلى القطاع من أجل تأمينهما وتسهيل إجراءات ضخ الوقود في محطة الكهرباء. ولم يتضح حتى الآن، المصدر الممول لتلك الكميات من الوقود؛ إذ رفض مسؤولون سواء من الحكومة الفلسطينية أو سلطة الطاقة أو حركة "حماس" التعقيب على ذلك. والتقطت عدسة وكالة "الأناضول"، صورا للشاحنتين، وهما تدخلان مقر محطة الكهرباء الوحيدة، وسط قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، وقناة الجزيرة مباشر (مقرها الدوحة)، في وقت سابق اليوم، إن الوقود الذي وصل غزة "قطري". والخميس الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "اتفاقا مع قطر وضع في الأسابيع الأخيرة، ويتم من خلاله تمويل شراء الوقود لمحطة الكهرباء". وقالت الصحيفة: "قد يكون هناك بعض التخفيف من أزمة الكهرباء في قطاع غزة". وأوضحت أن المساعدات القطرية، "تهدف إلى رفع عدد ساعات وصل التيار الكهربائي في قطاع غزة، من 4 ساعات إلى 8 يوميا". والشهر الماضي، ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية (حكومية) أن إسرائيل أبرمت اتفاقا أوليا مع عدد من الدول المانحة، لتنفيذ مشاريع عاجلة في قطاع غزة. وقالت القناة إن إسرائيل قدمت خطتها للدول المانحة (لم تسمها) لغزة، خلال اجتماع خاص بها عُقد في العاصمة البلجيكية بروكسل. وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تحسين وضع الكهرباء، وتقديم دعم للقطاع الصحي، دون تفاصيل أخرى. ويعاني قطاع غزة من أزمة كهرباء حادة عمرها يزيد عن 11 عاما؛ إذ يتراوح عدد ساعات قطع التيار الكهربائي في الوقت الراهن بيبن 18 و20 ساعة يوميا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :