كشف المتحدث باسم وزارة النقل تركي الطعيمي، تفاصيل ما أثير مؤخراً عن طريق "الليث- غميقة" بأن الطريق الذي تشرف عليه وزارة النقل وأجزاء منه وزارة الشؤون البلدية والقروية، خضع لتنفيذ ازدواج لأجزاء منه، وهو بحاجة للرصد الآلي؛ للحدّ من السرعات العالية، وتتابع الوزارة مع الجهات المختصة للتنسيق في ذلك. تفصيلاً، قال "الطعيمي" في تصريح خاص لـ"سبق": بشأن استفساركم حول طريق الليث– غميقة، والذي يبلغ إجمالي طوله الإجمالي امتداداً للقرى الواقعة شرقي المحافظة 84 كلم، إذ تشرف عليه وزارة النقل وأجزاء منه من قِبل وزارة الشؤون البلدية والقروية وبالتحديد بلدية غميقة، وسَبَق أن تم تنفيذ ازدواج لأجزاء من الطريق، وهو يُعتبر مستوفياً لعوامل السلامة حسب المواصفات. وأضاف أنه من المهم الإشارة إلى أنه من ضمن توصيات اللجان التي وقفت على الطريق رفع مستوى الرقابة على الطريق، مثل "الرصد الآلي" للحدّ من التجاوزات والسرعات العالية التي كانت ضمن أسباب الحوادث، لافتاً إلى أنه يجري التنسيق مع الجهات المعنية بذلك. أما بشأن مشروع ازدواج الطريق، فقال "الطعيمي": المشروع يحظى بأولوية واهتمام من المنطقة والوزارة، وهو في طور استكمال الإجراءات اللازمة. وكان طريق "الليث- غميقة" قد شهد عدة حوادث مرورية مروعة راح ضحيتها الأبرياء، كان آخرها حادث معلمات الوطيات الذي راحت ضحيته معلمة وأصيبت سبع أخريات، وحادث الأسرة السعودية التي توفيت جميعها. كما نقلت "سبق"، حينها، معاناة أهالي مركز غميقة والقرى التابعة له مع طريق "الليث- غميقة" ومناشدتهم الجهات المعنية بإيجاد الحلول العاجلة لإيقاف نزيف الدماء، حيث أكدوا أن من ضمن الحلول اكتمال مشروع ازدواجية الطريق، وإنارته، ووجود كاميرات ساهر للحد من السرعة الزائدة، إضافة إلى وضع سياج حديدي يمنع دخول الإبل السائبة للطريق العام.