دشّن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، في مقر الإمارة بجدة، "بوابة منطقة مكة للتطوع"، الهادفة لتنظيم العمل التطوعي في المنطقة وفق نظام مؤسسي تشرف عليه إمارة المنطقة، وذلك بحضور وكيل الإمارة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح. وجاء مجال تنظيف المدن والشواطئ ضمن المجالات الستة التي تسعى المبادرة لنشر الثقافة بين الشباب من الجنسين، وهي "تنظيم الفعاليات، وخدمات الطوارئ، وخدمات الإغاثة، والأعمال الخيرية الموسمية، وتنظيف المدينة والشواطئ، والخدمات الطبية". وأعلن الأمير "عبدالله" عن إطلاق منتدى "متطوعون ومتطوعات" الذي سيعقد في الأول من جماد الأولى المقبل، وسيشهد إطلاق عدة مبادرات في هذا الجانب. وتعتبر البوابة بمثابة منصة موحدة لتسجيل الفرص التطوعية واستقطاب المتطوعين واحتساب عدد ساعاتهم التطوعية، كما تمكّن الشركات والجامعات والجمعيات الخيرية من متابعة نشاطات منسوبيها التطوعية. وتشمل الأهداف رصد عدد المتطوعين إسهامًا من إمارة منطقة مكة في الوصول للعدد المستهدف من المتطوعين من خلال رؤية 2030، وهو مليون متطوع. وتتضمن الأهداف "الأعمال التطوعية وتنظيم الفعاليات، وخدمات الطوارئ والإغاثة، وتنظيف المدن والشواطئ، والتطوع في الخدمات الطبية، الأعمال المؤسسية والخيرية". وتتيح البوابة التسجيل للأفراد ليستفيدوا من عدة خدمات من بينها "تكوين هوية للفرد يتحدد فيها مجالات الاهتمام التطوعي، إرسال تنبيهات ما توفرت فرصة تطوعية، سجل بالساعات التطوعية يمكنه من الحصول على شهادة تطوع في أي وقت دون الرجوع لأي جهة، كما يمكن لأي مجموعة من 3-5 تكوين فريق تطوعي واستقطاب المتطوعين". وتتضمن الخدمات كذلك "تسجيل الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجهات غير الربحية والقطاع التعليمي "جامعات ومدارس"، حصر الساعات التطوعية لأفراد الجهات واستخدامها في تقاريرهم خصوصًا فيما يتعلق بتقارير الاستدامة". جدير بالذكر أن الفئات المستهدفة في المبادرة تشمل "القطاعين العام والخاص، والقطاع غير الربحي، والمتطوعين والمتطوعات، والمؤسسات التعليمية".
مشاركة :