استقالة نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة

  • 10/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استقالة سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي. وأفادت التقارير بأن استقالة هيلي، فاجأت المسؤولين في البيت الأبيض. ولم يؤكد البيت الأبيض الاستقالة ولكنه، قال إن الرئيس ترامب سيلتقي هيلي في مكتبه. وتولت هيلي منصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني عام 2017. وقد شغلت منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمن في الأمم المتحدة لمدة شهر. ويبدو أنها ألغت الإشارة إلى منصبها كسفيرة على حسابها بموقع تويتر. وفي أبريل / نيسان، وقعت في خلاف مع البيت الأبيض عندما قال أحد مساعدي ترامب إنها تسرعت في إعلان عقوبات جديدة على روسيا. وكانت هيلي، وهي من عائلة هاجرت من الهند، من معارضي ترامب في حملته الانتخابية، عندما كانت هي حاكم ولاية ساوث كارولينا. وقالت في ديسمبر/ كانون الأول 2017 إنه ينبغي أن “نستمع” للنساء اللائي يتهمن ترامب بالتحرش الجنسي. كما قالت إن التصريحات التي يدلي بها ترامب قد تشعل حربا عالمية. وعلقت صحيفة “نيويورك تايمز” إن قبول الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لاستقالة نيكى هيلى، مندوبة واشنطن فى الأمم المتحدة، وقالت إن انسحابها بنهاية العام الجارى سيفقد الحكومة الأمريكية صوت نسائى مهم ونادر داخل الإدارة التى يغلب عليها الذكور. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن هيلى، الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولينا، من أكبر منتقدى ترامب، لذلك عندما تم تعيينها سفيرة له فى الأمم المتحدة بعد أسابيع من انتخابه في نوفمبر 2016 ، اعتبر كثيرون أن هذا التعيين “غصن زيتون” لإحلال السلام بينهما. وقالت هيلى، التي جلست إلى جانب ترامب في المكتب البيضاوي، للصحفيين: “لقد كانت نعمة كبيرة بالأمم المتحدة كل يوم للدفاع عن أمريكا”. “لن أتنحى أبداً عن القتال من أجل بلدنا، لكن أعتقد أن الوقت حان، للمغادرة”، مؤكدة أن عملها كمندوبة لواشنطن “كان شرفا لها سيستمر طوال حياتها”.

مشاركة :