قبل الرئيس الأميركي دونالد #ترمب، اليوم الثلاثاء، #استقالة #نيكي_هايلي مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي قدّمت إليه استقالتها التي ستصبح نافذة “في نهاية العام”.وقال ترمب في تصريح أدلى به في المكتب البيضاوي، وقد وقفت إلى جانبه السفيرة المستقيلة، إن هايلي “قامت بعمل رائع”، مشيراً إلى أنّها ستغادر منصبها “في نهاية العام”. وأضاف “لقد أبلغتني قبل حوالى ستة أشهر (…) بأنّها ترغب باستراحة”. من جانبها قالت هايلي إنّها لا تعتزم الترشّح للانتخابات الرئاسية في 2020، وذلك بعدما سرت شائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية. وعينت هايلي في منصب الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين ثان 2016 والشهر الماضي، نسقت زيارة ترمب الثانية للأمم المتحدة، ومنها رئاسته الأولى لمجلس الأمن الدولي. وقبل تعيين ترمب لها في المنصب، كانت هايلي حاكمة لساوث كارولينا، وهي أول سيدة تتولى المنصب. وأعيد انتخابها في 2014. وكتبت هايلي الشهر الماضي،مقالا في واشنطن بوست يناقش خلافاتها مع السياسة لكن أيضا فخرها بالعمل مع ترمب. وجاء ذلك ردا على مقال مجهول نشر في نيويورك تايمز من مسؤول بارز بالإدارة الأميركية يزعم أن هناك جهود “مقاومة” سرية من اليمين في إدارة ترمب، وأن هناك نقاشات داخلية لاستخدام التعديل 25 للإطاحة بترمب من المنصب. وكتبت هايلي “أخدم بفخر في هذه الإدارة وأدعم بحماس معظم قراراتها والاتجاه الذي تأخذ البلاد فيه. لكنني لا أتفق مع الرئيس في كل شيء.”
مشاركة :