أفصح بنك وربة عن هويته التجارية الجديدة التي سيعتمدها في كل عملياته وفروعه التي نتجت عن جملة من التطورات ومؤشرات النمو المتصاعدة، التي شهدها البنك على صعيد كل عملياته. وأتت الهوية الجديدة للبنك والتي صممت وفق معايير التطور والنمو والتميز في الحلول والخدمات المصرفية الإلكترونية، لتواكب مكانة البنك الريادية في سوق الصيرفة الإسلامية إذ استطاع أن يتحول خلال سنوات قليلة إلى مقصد أول للصيرفة الإسلامية في السوق الكويتي. وعن الهوية الجديدة للبنك، قال شاهين الغانم الرئيس التنفيذي في بنك وربة، إن إطلاق هوية جديدة للبنك جاء ليعزز مكانته اليوم، والذي بات متصدراً في قطاع البنوك الإسلامية، إذ استطاع خلال أعوام قليلة تأسيس اتجاه معاصر في هذا القطاع، مبنياً على الإبداع والابتكار في تصميم خدمات ومنتجات مصرفية غير مسبوقة تتميز بالمرونة، والسهولة، والسرعة بما يعود بالفائدة القصوى على العملاء". وأضاف الغانم أن "تغيير هوية البنك، هي خطوة نوعية تطويرية وضرورية لمواكبة النمو الذي يشهده البنك على صعيد كل عملياته، فبنك وربة اليوم ينمو بشكل حثيث لجهة قاعدة عملائه من أفراد وشركات وأيضاً لجهة محفظته التنموية والاستثمارية؛ وبناء عليه، فإن الهوية الجديدة تؤدي دوراً محورياً لمواكبة التطورات، التي تشهدها صناعة الصيرفة الإسلامية باستمرار، وليعكس التزامنا الكلي بتقديم خدمات مصرفية من الطراز الأول لعملائنا". وأشار إلى أن حلة بنك وربة الجديدة، هي وليدة استراتيجيته الواضحة وترتكز على معايير التميز في الحلول، ومواكبة روح العصر التكنولوجية المتطورة، والالتزام بالفخامة والعراقة كما الثقة والطموح في الحلول، التي يبدع البنك في تصميمها، "يضاف إليها طبعاً التقيد المطلق بالقيم التي يرتكز عليها أداؤنا وتشكل مرجعاً صلباً لكل عملياتنا وفق تعليمات الشريعة الإسلامية السمحة". وترتكز هوية بنك وربة الجديدة على ثلاثة أسس تشكل مجتمعة منصة التعامل المصرفي الإسلامي الراقي. ويشكل الالتزام التام بتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة، الأساس الأول في عمليات البنك، يليها الصدق في التعامل والشفافية بما يوثّق العلاقات مع العملاء على مبدأ الثقة المتبادلة والعمل على إنمائها باستمرار. وأيضا فإن مسؤولية البنك الاجتماعية تحتل حيزاً كبيراً في استراتيجيته التنموية إذ يؤدي دوره المجتمعي بقوة ساعياً إلى نشر الوعي والمعرفة حول مسائل محورية تهم المجتمع الكويتي في قطاعات عديدة تشمل الصحة والثقافة والتعليم وغيرها الكثير، وتساعد في دعم الأجيال الناشئة مع ضمان مستقبلهم. ومسؤولية البنك في هذا الإطار، تنبثق من أنه مؤسسة مصرفية إسلامية عريقة نشأت في ربوع المجتمع الكويتي وتدين له بالوفاء.