ذكر سفير المملكة المتحدة بالكويت مايكل دافنبورت ان الشركات البريطانية تعمل مع شركائها الكويتيين في مجموعة واسعة من القطاعات، بهدف الدفع قدما بخطة التنمية الوطنية الكويتية الطموحة وتنفيذ رؤية 2035. وقال دافنبورت، لـ"الجريدة"، إن هناك نموا في التجارة والاستثمار، وزيادة في الصادرات البريطانية للكويت بنسبة 23 في المئة سنويا، مؤكدا ان هناك مجالا لمزيد من النمو خلال السنوات المقبلة، والسفارة البريطانية وفريقها من دائرة التجارة الدولية جاهزة لدعم الشركات البريطانية، سواء كانت كبيرة او صغيرة لاغتنام الفرص المتاحة. وكشف عن قيمة التجارة بين المملكة المتحدة ودول منطقة الشرق الأوسط وأفغانستان وباكستان، والتي بلغت خلال السنة المالية 2017-2018 نحو 45 مليار جنيه إسترليني، حيث كانت قيمة الصادرات منها 29.5 مليارا. واضاف ان قيمة الصادرات البريطانية للكويت وصلت في 2017 الى نحو 2.1 مليار جنيه إسترليني، حيث وصلت قيمة البضائع في الصادرات البريطانية للكويت العام الماضي الى 596 مليونا، بينما وصلت قيمة الخدمات الى 1.5 مليار. واكد دافنبورت ان منطقة الخليج العربي تمثل رابع أكبر سوق لتصدير البضائع البريطانية (خارج الاتحاد الاوروبي) بعد الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ، معربا عن سروره لتعيين سايمون بيني كمفوض تجاري لملكة بريطانيا في منطقة الخليج والشرق الاوسط وافغانستان وباكستان . من جهته، اكد سيمون بيني متانة العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة ودول المنطقة، مضيفا ان هناك العديد من الإمكانات التجارية والاستثمارية الكامنة التي لم يتم استغلالها بعد. وقال بيني، في بيان صحافي نقلته السفارة بعد إعلان قسم التجارة الدولية في حكومة المملكة المتحدة تعيينه في منصبه الجديد، «نسعى لتعزيز العمل مع ممثلي القطاعات الخاصة والحكومية بشكل مبني على أعلى مستويات التعاون، من أجل تحديد الفرص وتحقيق المنفعة والاستفادة القصوى من مخرجاتها». وأشار الى ان هناك فرصا كثيرة للتعاون في كل من القطاعات التقليدية كالطاقة والبنى التحتية، إلى جانب القطاعات المسرعة لخطط التحول والتنوع الاقتصادي.
مشاركة :