ثبتت وكالة «فيتش» العالمية للتصنيف الائتماني، تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل لجميع البنوك الكويتية، مع نظرة مستقبلية مستقرة.ولفتت الوكالة إلى أن تصنيف الدعم وتصنيف الحد الأدنى للدعم للبنوك، يعكسان رؤية الوكالة للاحتمالية العالية جداً لتقديم الحكومة الدعم لجميع البنوك المحلية في حال لزم الأمر.وبيّنت أن ما يدعم هذه التوقعات قدرة الكويت القوية لتقديم هذا الدعم، مع تمتعها بتصنيف سيادي عند (AA / نظرة مستقرة)، بالإضافة إلى الرغبة الكبيرة لفعل ذلك بغض النظر عن حجم البنك وأنشطته وهيكله التمويلي ومستوى ملكية الحكومة فيه.كما أشارت الوكالة إلى أن بنك الكويت المركزي، يطبق نظاماً صارماً ورقابة مباشرة على النظام المصرفي، من أجل ضمان جدارة البنوك واستمرارها، لافتة إلى أنه سبق وتدخل على وجه السرعة خلال الأعوام الماضية لتقديم الدعم عندما اضطرت الحاجة إلى ذلك.«التجاري» يتميز بحضور جيد في القطاع المصرفي للشركاتثبتت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك التجاري الكويتي، عند مستوى (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند مستوى (bb)، وتصنيف الدعم عند مستوى (1)، وتصنيف سقف الدعم عند (+A). ولفتت الوكالة إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية، يعكس النشاط المعتدل لـ«التجاري»، وتركز الميزانية العمومية، والاعتماد العالي على التمويل من قبل عملاء غير التجزئة، علاوة على المزيد من الحساسية التي تبديها الربحية للبنك، نتيجة الأوضاع الاقتصادية للبلاد أكثر من نظرائه ذوي التقييم الأعلى. كما يعكس التقييم أيضاً المعدل المنخفض من القروض المتعثرة والرسملة الكافية، والسيولة المناسبة والبيئة التشغيلية المستقرة إلى حد ما.وأشارت الوكالة إلى تمتع «التجاري» بحضور جيد في القطاع المصرفي للشركات، تعززه العلامة التجارية للبنك، وشبكة الفروع المناسبة من التركيز المحلي، كاشفة أنه يمتلك فريقاً إدارياً مختصاً، يتمتع بالخبرة في الأعمال المصرفية المحلية والشركات، ومشيدة بتنفيذ إستراتيجيته المتجددة والواضحة باستمرار.وذكرت أن البنك حافظ على نسب منخفضة من الديون المتعثرة بنحو 0.5 في المئة، من خلال عمليات شطب أعلى من متوسط القطاع. وأوضحت الوكالة أنه من الممكن ترقية تصنيف الجدارة، في حال استمر تحسن وضع البنك، وتحقيقه المزيد من التنويع في الأنشطة ونموذج الاعمال والتقليل من التركز.أهداف «المتحد» إستراتيجية وأثبتت اتساقها واستدامتهاأكدت «فيتش» تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل للبنك الأهلي المتحد، عند مستوى (+A) مع نظرة مستقرة، كما ثبتت الجدارة الائتمانية عند مستوى (-bbb)، وتصنيف الدعم عند 1 وتصنيف سقف الدعم عند (+A).وبحسب الوكالة، يعكس تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك، ما يتمتع به من نشاط مناسب، كما يستفيد من كونه جزءاً من مجموعة البنك الأهلي المتحد، علاوة على وجود فريق إداري مؤهل، ومرونة في جودة الأصول وربحية عالية مقارنة مع نظرائه.ولفتت إلى تمتع البنك بمعدلات كافية من رأس المال، مستفيداً من عمله ضمن بيئة تشغيلية مستقرة إلى حد ما في الكويت. ورأت أن التصنيف يأخذ بعين الاعتبار التركزات العالية للبنك، بالنسبة للقطاعات والعميل، والاعتماد العالي على الإيداعات من غير عملاء التجزئة أكثر من نظرائه.وأكدت «فيتش» أن الأهداف الإستراتيجية للبنك أثبتت أنها متسقة ومستدامة، وأنه لدى الإدارة سجل تنفيذ جيد، مشيرة إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك قد يواجه ضغطاً نزولياً، في حال حدث تدهور كبير في جودة الأصول نتيجة مخاطر قد تنتج من تركزاته التمويلية الكبيرة، وتآكل الاحتياطات الرأسمالية. نشاط «الأهلي الكويتي» معتدل وجودة أصوله مرنة ومستقرةثبتت الوكالة تصنيف عجز المصدر عن السداد على المدى الطويل، للبنك الأهلي الكويتي عند (+A) مع نظرة مستقرة، في حين أكدت تقييم الجدارة الائتمانية للبنك عند مستوى (+bb)، وتصنيف الدعم عند 1، وتصنيف سقف الدعم عند (+A).وبحسب الوكالة فإن تصنيف الجدارة الائتمانية يعكس مقاييس الأداء المنخفضة بشكل طفيف مقارنة مع نظرائه، بالإضافة إلى ارتفاع شهية المخاطر لاسيما عبر التركزات العالية، والتوسع في الأسواق عالية المخاطر، جنباً إلى جنب مع الاعتماد الكبير على تمويل عملاء غير التجزئة. كما يعكس التصنيف النشاط المعتدل الذي يحظى به البنك، وجودة الأصول المرنة والمستقرة، علاوة على استقرار الربحية وكفاية الرسملة، مع عمله ضمن بيئة تشغيلية مستقرة إلى حد ما في الكويت.وتأخذ تقييمات «فيتش» بعين الاعتبار البيئة التشغيلية للبنك، وتوسعة الإقليمي في أسواق أكثر تقلباً وتحديداً في مصر.ولفتت إلى أن ترقية تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك، ستكون مرهونة بمزيد من تعزيز النشاط، بما في ذلك الدمج الناجح لعملية الاستحواذ على البنك المصري. حصة «بوبيان» السوقية تنمواعتماداً على التقنيةأكدت «فيتش»، ان تصنيف عجز المصدر عن السداد طويل الأجل لبنك بوبيان عند (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية عند (-bbb)، وتصنيف الدعم عند مستوى 1، وسقف الدعم عند (+A).ويشير تصنيف الجدارة الائتمانية إلى النشاط المعتدل للبنك والذي يمضي نحو الزيادة في القوة، بالإضافة إلى وجود فريق إدارة من ذوي الخبرة، مع قوة جودة الأصول واستقرار الربحية، مدعوماً أيضاً بكفاية الرسملة، وإدارة جيدة للسيولة، مع التمتع ببيئة تشغيل مستقرة إلى حد ما في الكويت. ولفتت الوكالة إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك، يعكس تركزات الميزانية العمومية والاعتماد العالي على التمويل من عملاء غير التجزئة، مشيرة إلى أن الحصة السوقية للبنك، تواصل النمو معتمدة على الحلول التقنية المصرفية، لعملاء التجزئة والشركات والتي تعتبر من بين القطاعات المتقدمة في الكويت.ويدعم نموذج الأعمال المحلي للبنك عبر عروض بيع التجزئة، ذات التوجه نحو التقنيات المالية، والتي تدعم تحصيل الودائع واستبقاء العملاء. «وربة» يحظى بامتياز محلي و3.3 في المئة حصة سوقيةأكدت الوكالة التصنيف الائتماني لبنك وربة عند مستوى (+A)، مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين ثبتت تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك عند (-bb)، وأكدت تصنيف الدعم عند المستوى 1، وسقف الدعم عند (+A). ولفتت الوكالة إلى أن تصنيف الجدارة الائتمانية يعكس الحصة السوقية الاسمية للبنك، وارتفاع شهية المخاطر مقارنة مع نظرائه، مع اعتماد كبير على التمويل من قبل عملاء غير التجزئة. ويدعم هذا التصنيف الربحية ومعدلات رأس المال الأساسية التي تعتبر أقل مقارنة بنظرائه، كما يأخذ بعين الاعتبار فريق الإدارة المؤهل وبيئة التشغيل المستقرة إلى حد ما في الكويت.ولفتت إلى أن لدى البنك امتيازا متناميا في الكويت مع حصة سوقية تقدر بـ 3.3 في المئة، من الأصول مع نهاية النصف الأول من العام الحالي، مشيرة إلى أنه يتبنى نموذج أعمال يتوجه نحو الشركات، كما يستفيد من روابطه القريبة من الدولة، لاسيما مع وجود كبار المساهمين فيه الذين يمثلون كيانات تابعة للحكومة.وأشارت الوكالة إلى أن ترقية تصنيف الجدارة الائتمانية، ستكون مرهونة بتحقيق البنك المزيد من القوة لنشاطه، علاوة على تحسن العوائد والربحية، وانخفاض شهية المخاطر على مستوى النمو والتركزات. الدوسري: «الخليج» يتمتع بجودة موجودات وكفاية رسملةمن جانب آخر، ثبّتت «فيتش» تصنيف بنك الخليج على المدى الطويل عند المرتبة (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما قامت بتأكيد تصنيف الجدارة الائتمانية للبنك عند المرتبة (+bb).ووفقاً لـ «فيتش»، يتمتع «الخليج» بقاعدة عملاء وانتشار جيد، وسيولة مدارة بصورة ملائمة، محققاً أهدافه الإستراتيجية، مع جودة الموجودات وكفاية الرسملة، بالإضافة إلى بيئة تشغيل مستقرة في الكويت.ونوهت بكفاءة فريق الإدارة لدى «الخليج»، مشيرةً إلى ما يتمتع به ذلك الفريق من خبرات عالية في السوق المصرفي على المستويين المحلي والإقليمي، مع تحسن سجله في مجال تطبيق إستراتيجيته في الكويت.من جانبها، أعربت رئيس علاقات المستثمرين في «الخليج» دلال الدوسري، عن سرورها بتثبيت تصنيف البنك عند المرتبة (+A) مع نظرة مستقبلية مستقرة.وأكدت أن هذا الإجراء يعكس ما يحظى به «الخليج» من تقدير عالمي، نظراً إلى التحسن المستمر في جودة القروض والموجودات وفي ربحيته، وقوة رأسماله وسلامة أوضاع السيولة لديه.وأفادت بأن «الخليج» لا يزال يلقى التقدير على المستوى العالمي، لحصوله على التصنيف في المرتبة (A)، من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الرائدة في العالم لقاء جدارته وقوته المالية.وإضافة إلى التثبيت الذي قامت به أخيراً «فيتش»، فقد قامت وكالة «موديز انفستورز»، في شهر مايو الماضي بتعديل تصنيف النظرة المستقبلية للبنك من «مستقرة» إلى «إيجابية» مع تثبيت التصنيف الائتماني للمصدر عند المرتبة (A3).كما قامت وكالة «ستاندارد آند بورز»، في شهر يونيو الماضي بتثبيت التصنيف الائتماني لـ«الخليج» عند المرتبة (-A) مع نظرة مستقبلية مستقرة، بينما رفعت وكالة «كابيتال إنتليجنس» أخيراً تصنيفه من المرتبة (+BBB) إلى المرتبة (-A) مع نظرة مستقبلية مستقرة. الجراح: التصنيف يعكس نجاح إستراتيجية نمو «KIB»في الوقت نفسه أكدت «فيتش» التصنيف الائتماني طويل الأجل لـ (KIB) عند (+A)، وثبتت الجدارة الائتمانية للبنك عند (-bb) مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، لافتة إلى أن النظرة المستقبلية المستقرة للبنك، تعكس النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني السيادي للكويت.وأكد رئيس مجلس إدارة (KIB) الشيخ محمد جراح الصباح، أن هذا التصنيف الائتماني يعكس المكانة المميزة للبنك، ويسلط الضوء على المتانة المالية وسلامة إستراتيجية النمو لدى المصرف. وأوضح أن الأداء الإيجابي لـ (KIB) والذي انعكس على نتائجه المالية، يأتي نتيجة لإستراتيجيته الجديدة، والتي لا تزال قيد التنفيذ، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تحقيق تحوّل شامل ومتكامل لقطاعات البنك على صعيد جودة الأصول ومصدات رأسمالية وأداء أفضل، وزيادة الربحية وتقديم منتجات جديدة ومبتكرة، وخدمات معززة للعملاء.وأضاف الجراح أن «KIB» يخطو خطى واسعة من أجل تحقيق نمو كامل لعملياته وأعماله المصرفية، وتقديم خدمات مصرفية رقمية متطورة لعملائه تواكب آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا المصرفية، لافتة إلى الاستثمار بمشاريع رئيسية من أجل تطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات، وتحقيق توافق كامل بين أجهزته وعملياته. وذكر أن البنك واصل العمل أيضاً على تعزيز وتطوير وتحديث منتجاته وخدماته، وتقديم حلول مصرفية مبتكرة، لافتاً إلى أن خير مثال على ذلك هما وديعتي «البشرى» و«أرزاق»، اللتان تستمران في تحقيق معدلات ربحية ممتازة. وأكد حصول تطور كبير في أعمال البنك المصرفية الخاصة بقطاع الشركات، وأنه يعمل على تطوير حلول تعد خصيصاً لعملائه من الشركات، فضلاً عن تقديم منتجات مبتكرة تفي بمتطلباتهم.
مشاركة :