افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ثلاثة مخابز خيرية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة بعد تأهيلها لتوفير أكثر من 18 ألف رغيف خبز يومياً توزع مجانا على الأسر اليمنية غير القادرة في المناطق المحررة بالساحل الغربي لليمن، كما واصلت توزيع المساعدات الإغاثية في محافظة حضرموت.ويأتي مشروع المخابز الخيرية بمحافظة الحديدة في إطار جهود دولة الإمارات المتواصلة لتعزيز الأمن الغذائي في اليمن والتخفيف من معاناة الأسر ومساعدتها على مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة عبر توفير المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية اليومية التي تدعم استقرار أفرادها.ويتم تحديد احتياجات الأسر اليمنية من الخبز المجاني وفق مسح ميداني للمناطق المستحقة قبل أن تدرج في قوائم تلك المخابز لضمان وصوله إلى أماكن تواجد الأسر الأشد احتياجاً.وقال سعيد الكعبي مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن إن مشروع المخابز الخيرية بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة والذي يستهدف توفير الخبز المجاني للأسر اليمنية غير القادرة يأتي في إطار المبادرات الإماراتية الإغاثية المتنوعة على الساحة اليمنية ما يسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية ويوفر ظروفاً معيشية ملائمة لأهالي المناطق المحررة والتخفيف من الآثار الإنسانية الصعبة الراهنة التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي.وعبر المستفيدون من مشروع المخابز الخيرية بمديرية التحيتا عن شكرهم لدولة الإمارات على جهودها و مبادراتها الخيرية المستمرة التي تلبي احتياجات الأسر اليمنية و تساعدها على تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها جراء ممارسات الحوثي بما يؤدي بدوره إلى عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المحررة. وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس الأول، توزيع مساعداتها الإغاثية بعدد من المناطق بمديرية تريم بمحافظة حضرموت لتحسين ظروف سكانها المعيشية وذلك استمراراً لنهج الخير والعطاء لدولة الإمارات في إطار «عام 2018 عام زايد» بتوجيهات من القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعم احتياجاته الإنسانية والتنموية في المجالات كافة.وفي هذا الشأن وزعت الفرق التابعة للهيئة الذراع الإنسانية لدولة الإمارات سلالا غذائية استفادت منها مئات الأسر غير القادرة بمنطقة مشطة والكودة بمديرية تريم. وثمن المواطنون اليمنيون المستفيدون من هذه المساعدات العون الإماراتي المستمر الذي خفف من معاناتهم بعد أن فقدوا مقومات الحياة نتيجة تهالك الوضع الاقتصادي وتعطل مصادر الدخل التي كانت تؤمن لهم الحصول على لقمة العيش. وأثنوا على جهود دولة الإمارات ووقوفها الدائم إلى جانبهم و ما تقوم به من أعمال خيرية وإنسانية لرفع المعاناة عنهم في إطار مسيرة البذل والخير التي تتواصل على الأرض اليمنية.وبتوزيعات الاثنين، بلغت كمية المساعدات الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية «عام زايد» 10 آلاف طن استهدفت 113 ألفاً و280 شخصاً ينتمون إلى الأسر غير القادرة بمحافظة حضرموت. (وام)
مشاركة :