هل هو بقايا مركبة فضائية لمخلوقات غريبة أم أنها قطعة من مركبة سقطت من الفضاء؟ أم أنه بقايا نجم ميت سقط من الفضاء؟ أو ربما مجرد جزء من أنبوب ضخم؟ مازالت التساؤلات هذه من دون إجابة واضحة حتى الآن، خصوصا وأن المسؤولين والمحققين أزالوه عن الشاطئ دون أن يعرف إلى أين. بداية الحكاية كانت عندما لفظت مياه المحيط الأطلسي هذا الجسم الغريب على شاطئ جزيرة سيبروك بولاية ساوث كارولينا يوم الخميس الماضي. ويبدو الجسم الغريب، الذي عثر عليه أعضاء في شبكة الحيوانات الفقارية البحرية في “لو كانتري”، أشبه بقطعة اسطوانية الشكل، وصفها بعض السكان ممن شاهدوه بأن “ملمسه ناعم وأقرب إلى الرغوة”. ونشر أعضاء الشبكة الصورة على صفحة فيسبوك، وكتب أسفل الصورة تعليق يقول: “انظروا إلى هذا الجسم الغامض الذي لفظه المحيط على شاطئ جزيرة سيبروك اليوم.. ما هو برأيكم؟” وقاد هذا السؤال المفتوح على كل الاحتمالات إلى انتشار العديد من النظريات، بعضها له أساس والآخر لا أساس له. غير أن أحد التفسيرات التي قد تكون منطقية بعض الشيء هي أنه عبارة عن جزء من أنبوب ضخم تحطم وظهر على الشاطئ. وقال شخص اسمه فيليب فولك إن الحسم الغامض يبدو قطعة من قمر صناعي، بينما قالت أليشا سيلفا إنه قد يكون قطعة من نجم ميت ناجم عن حرب النجوم. وقالت كاثي كينسلو إن البعض شاهد جسما مشابها في مكان قريب، مضيفة أن أحدا لا يعرف طبيعة وماهية هذا الجسم الغامض، مرجحة أنه قد يكون قطعة عوامة بحرية طافية. ورجحت ساندي بيهرينز أن الغرباء من الفضاء وراء هذا الجسم الغامض. صحيفة ديلي ميل ذكرت أن الذخائر العسكرية غالبا ما يتم إلقاؤها بالقرب من الشواطئ جول القواعد العسكرية البحرية في منطقة نوفاسكوتيا في كندا، وأن هذا الجسم الغريب ربما جرفته المياه من تلك المنطقة إلى جزيرة سيبروك.
مشاركة :