أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّ الاستعدادات لعقد قمة ثانية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون قطعت شوطا، وأنّ البحث في مكان إجراء اللقاء انحصر الآن بـ”3 أو 4″ مواقع. وقال ترامب، الذي عقد قمّة أولى تاريخية مع كيم في يونيو/ حزيران في سنغافورة، إنّ القمة الثانية التي لم يُحدّد موعدها بعد “ستجري في وقت غير بعيد” و”على الأرجح” لن تعقد في سنغافورة. وأضاف أنّه “في نهاية المطاف” من الممكن أن تُعقد قمة بينه وبين كيم على الأراضي الأمريكية أو في كوريا الشمالية. ولم يفوّت الرئيس الأمريكي الفرصة للتعبير عن الحبّ المتبادل بينه وبين كيم، وقال “أحبّه كثيرا ويحبني كثيرا”. وكان ترامب قال في سبتمبر/ أيلول، إنّه وكيم “وقعا في حبّ بعضهما البعض”، منوّهاً بالرئاسل الرائعة التي أرسلها إليه الزعيم الكوري الشمالي. والأحد أعلنت سيول، أنّ الولايات المتحدة وكوريا الشمالية توافقتا على عقد قمة ثانية بين ترامب وكيم “في أقرب وقت”، وذلك بعد محادثات “مثمرة” بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والزعيم الكوري الشمالي. وعقد بومبيو صباح الأحد محادثات استمرت ساعتين مع كيم في بيونجيانج أعقبها غداء، وكانت تلك الزيارة الرابعة لبومبيو إلى كوريا الشمالية، في وقت بدأت تظهر ملامح اتفاق تاريخي محتمل بين البلدين. والثلاثاء قال بومبيو من البيت الأبيض، حيث قدّم تقريرا في شأن حصاد جولته الآسيوية، إنّ موعد القمّة الثانية المرتقبة بين ترامب وكيم سيُعلن “في وقت قريب”. وأضاف “حقّقنا إنجازات كبيرة”، موضحا في الوقت نفسه أنّه “ما زال هناك قدر لا بأس به من العمل للقيام به”، لكن “يمكننا أن نرى الآن طريقاً يؤدي إلى الهدف النهائي ألا وهو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بطريقة يمكن التحقّق منها”.
مشاركة :