طلبة «الرفاع فيوز» يحققون نسب نجاح في العربية بلغت 89%

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حققت مدرسة الرفاع فيوز الدولية نتائج مبهرة في تعليم اللغة العربية لطلبتها، حيث حقق برنامج البكالوريا الدولية العالمي في مستواه العادي والمتقدم نسبة نجاح أعلى من المتوسط العالمي، كما حقق البرنامج نجاحاً عالياً في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وكانت النتائج أعلى من المتوسط العالمي، مما يعكس التطور الحاصل في برامج المدرسة وطرق تدريسها التي ركزت على جودة التحصيل الأكاديمي للطلبة. وقد حصلت مدرسة الرفاع فيوز الدولية في نتائج البكالوريا الدولية في مناهج اللغة العربية في آخر امتحانات أجريت على نتيجة بلغت نسبتها 89% حيث نال معظم الطلبة درجة 5 أو 6 أو 7 نقاط (على مقياس 1-7). وتعتبر هذه النتائج مفخرة للمدرسة ولطلبتها. وأكدت إدارة مدرسة الرفاع فيوز الدولية أن هذه النتائج تكشف التزام المدرسة، وهي تبدأ عامها الدراسي الجديد 2018-2019، بتحقيق سياستها القائمة على إظهار النمو الكبير في التحصيل العلمي للطلبة، ولا سيما ما يحققه برنامج شهادة البكالوريا الدولية في المدرسة (IBDP) من نتائج مبهرة في جميع صفوف التخرج الثلاثة السابقة للأعوام 2016 و 2017 و 2018. وأكدت المدرسة أن هذه النتائج المتحققة في تعليم اللغة العربية لم تكن لتتحقق لولا الأساس القوي الذي دأبت عليه إدارة المدرسة في السنوات التي سبقت برنامج البكالوريا الدولية بدءًا من مرحلة ما قبل الروضة وانتهاء بالشهادات الدولية، حيث يتلقى الطلبة توجيهًا عربيًا متساويًا يتجاوز متطلبات وزارة التربية والتعليم من مرحلة الروضة حتى التعليم الثانوي، كما يؤدي هذا الوقت التعليمي المخصص للغة العربية، إلى جانب المعلمين والمعلمات من ذوي الكفاءات العالية، إلى تأكيد التزام إدارة المدرسة بتقديم الأفضل تجاه الطلبة الذين يتلقون جميع مزايا التعليم الدولي الناجح، وفي الوقت نفسه، يتم حماية ورعاية اللغة العربية إضافة إلى ثقافة مملكة البحرين. وبهذه المناسبة، قالت الأستاذة ديما أبو سنة معلمة اللغة العربية في المدرسة «إن أحد أسباب الإنجاز الكبير من جانب الطلبة في شهادة البكالوريا الدولية هو الاهتمام الفردي بإنجازات الطلبة إضافة إلى أن أحجام الفصول الصغيرة لدينا تسهم في هذه النجاحات والتي توفرها وتؤمن بها إدارة المدرسة»، مضيفةً أن المدرسة تلتزم بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور لضمان حصول الطلبة على التغذية الراجعة الصحيحة، ومتابعة سير العملية التعليمية مع الطلبة من أجل وضعهم دائما على المسار الصحيح، وتحقيق النتائج على مستوى قدراتهم الذاتية. وأكدت الأستاذة ديما أن العلاقات مع الطلبة وشغف المعلم بالتعليم يؤثر على التحصيل الأكاديمي للطلبة ويحدث أكبر اختلاف في التعلم.

مشاركة :