«طالبان» تطالب الأفغان بـ «إحباط مؤامرة» الانتخابات

  • 10/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حضّت حركة «طالبان» على استهداف قوات الأمن الأفغانية، لإفشال الانتخابات النيابية المرتقبة في 20 الشهر الجاري، مجددة مطالبتها بانسحاب كامل للقوات الأجنبية. تزامن ذلك مع زيارة الموفد الأميركي زلماي خليل زاد الذي كُلِف تولي جهود السلام مع الحركة. ودعت «طالبان» مسلحيها إلى «وقف عملية انتخابية تديرها الولايات المتحدة، عبر استخدام الوسائل المتاحة»، مستدركة بوجوب «الحرص على حياة السكان وممتلكاتهم». كما دعت إلى «استهداف الذين يدعمون نجاح هذه العملية، عبر المساعدة في (حفظ) الأمن»، في إشارة إلى القوات الأفغانية. وتابعت: «كل شيء يجب أن ينفّذ من أجل إفشال المؤامرة المؤذية للأميركيين». وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن الولايات المتحدة تستغلّ الانتخابات لهدف واحد، هو إضفاء الشرعية على وجودها وسلطتها. وأضاف: «يُمنح الناس شعوراً زائفاً بأن لهم حقاً حراً في الإدلاء بأصواتهم، من أجل غرض خبيث هو تقليل سخطهم من الاحتلال الأجنبي إلى حدّه الأدنى». ونُشر بيان الحركة في وقت يزور زلماي خليل زاد كابول، للمرة الأولى منذ تعيينه مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي. وأعلنت الخارجية الأميركية أنه سيزور باكستان ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وقطر، في إطار جولة تستغرق 10 أيام لـ «تنسيق الجهود الأميركية لإحضار طالبان إلى طاولة المفاوضات، وقيادتها». والتقى خليل زاد الرئيس الأفغاني أشرف غني ومسؤولين حكوميين، لمناقشة سبل التفاوض مع الحركة، قائلاً: «سأستخدم خبراتي على الساحة الدولية وعلاقاتي في المنطقة، لبلوغ هدف» السلام. ورحّب الرئيس التنفيذي الأفغاني عبدالله عبدالله بـ «النيات الأميركية»، وزاد: «كلما خصّصنا انتباهاً أكثر إلى العملية، كلما كانت هناك فرص أكبر للنجاح». وأعرب عن أمله بأن تستفيد «طالبان» من «هذه الفرصة لإنهاء الحرب».

مشاركة :