تم إجلاء أكثر من 12 ألف شخص في شمال أوكرانيا، أمس، إثر انفجارات أعقبها حريق ضخم في مخزن أسلحة. وقالت أجهزة الأمن إنها تحقق في «تخريب محتمل» قد يكون تسبب بالحادثة التي وقعت في مخزن تابع لوزارة الدفاع قرب قرية دروجبا على بعد نحو 135 كيلومتراً شمال شرقي كييف. وأكدت أجهزة الطوارئ أن ليس لديها معلومات عن سقوط قتلى، فيما قالت السلطات الإقليمية إن أكثر من 60 شخصاً حصلوا على مساعدة طبية من جراء تنشق الدخان. وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن الحريق امتد إلى خمس مناطق تخزين تغطي حوالى 10 في المئة من المستودع الممتد على مساحة 700 هكتار. وبدأ الحريق والانفجارات فجراً في مخزن وزارة الدفاع رقم 6، كما أعلن جهاز إدارة الطوارئ. ووقعت أربعة انفجارات في أماكن مختلفة من المخزن قبل أن يندلع حريق، بحسب ما أعلن رئيس الأركان العامة الأوكرانية روديون تيموشنكو، لافتاً إلى أن ذلك يعني أن الحادثة يمكن أن تكون نجمت عن «تخريب» في تلميح ضمني إلى روسيا. وقال جهاز إدارة الطوارئ إن أكثر من 12 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنطقة المعرضة للخطر. ودعا الرئيس بترو بوروشنكو إلى اجتماع لقادة القوات الأمنية، ووعد بتقديم كل المساعدات الضرورية للمواطنين، بحسب ما كتب الناطق باسمه على فيسبوك. وتوجه رئيس الوزراء فولوديمير غرويسمان إلى مكان الحادثة وترأس اجتماعاً لمسؤولي أجهزة الطوارئ. وكتب على فيسبوك «المهم هو الحفاظ على حياة الناس. مهما كان الدمار سنعيد البناء». وأغلقت السلطات المجال الجوي في محيط المنطقة وكذلك حركة السير والقطارات. ونفى تيموشنكو ما أعلنته أجهزة الطوارئ، من أن المخزن كان يحتوي على 88 ألف طن من الذخيرة، مضيفاً أن الكمية الإجمالية الحقيقية غير معروفة. وقال، في مؤتمر صحافي، إن أكثر من نصف كمية الذخائر نقلت إلى مكان آمن قبل اندلاع الحريق. وأفاد جهاز الأمن بأنه يحقق في «تخريب محتمل»، فيما فتح المدعون العسكريون تحقيقاً في إهمال محتمل من جانب مسؤولين.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :